أكد القيادي الأسير عبد الله البرغوثي في رسالة بعثها لعائلته، الخميس الماضي، أنّ القيود التي تكبّله لا تمكنه من أداء الصلوات بشكل طبيعي، قائلاً: "اعلموا أنني منذ اليوم لن يتسنى لي الصلاة إﻻ وأنا مكبل اليدين والقدمين في سريري، وعليه فإن صلاة فجر الأربعاء كانت آخر صلاة استطعت تأديتها خلال إضرابي عن الطعام". وأضاف البرغوثي، في رسالته التي نقلها مركز أسرى فلسطين للدراسات، "باتت صلواتي منذ الخميس خالية من كل حركة تتطلبها الصلاة، فأصبحت أؤديها من خلال الإيحاء برموش العين". وأعلن الأسير البرغوثي إضرابه عن الطعام برفقة خمسة من الأسرى الأردنيين منذ 2-5-2013، للمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية، والسماح لهم بزيارة ذويهم. وينحدر البرغوثي من أصول فلسطينية من بلدة بيت ريما بمحافظة رام الله، فيما تعيش عائلته في الأردن.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.