25.55°القدس
24.58°رام الله
24.42°الخليل
26.51°غزة
25.55° القدس
رام الله24.58°
الخليل24.42°
غزة26.51°
الأربعاء 09 أكتوبر 2024
4.93جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.93
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.76

خبر: ضهير .. أصم سمع نداء القرآن فلبّى

لا يسمع كما يسمعون ولكنه يمتلك إرادتهم , ولا يتكلم كما يتكلمون ولكن تحدثت همته, فرغم الإعاقة ترى نفسه المرحة والابتسامة لا تغادر شفتيه. أحمد ماجد ضهير الأصم الأبكم صاحب الثلاثة عشر عاماً من سكان مدينة رفح أحد أفراد عائلة أحبت القرآن, فالأم التي كان لها الدور الكبير هي محفّظة وحاصلة على عدة روايات وتعلّم الأحكام, والأخ الأكبر محمد أتم حفظ كتاب الله, والأخت الصغيرة الأصم بدأت في مسيرة الحفظ . [title]بداية الطريق[/title] قبل عامين كان يقف أحمد على نافذة مسجد حمزة القريب من بيته في منطقة "الخربة" بمدينة رفح, وينظر إلى طلاب مخيم "تاج الوقار" وهم يحفظون القرآن فكان يقلدهم وعزم أن يكون مثلهم, ومن هنا كانت البداية. "أمنيتي أن أحفظ القرآن مثل الطلاب الذين يحفظون" هذا ما قاله لنا أحمد عن طريق أخيه محمد الذي كان يترجم لنا حركاته وإشارات يديه. يقوم ضهير بحفظ الآيات ثم كتابتها على كراسة وكما قال لنا والده بالعامية " خّلص كل الدفاتر في البيت" , وقد أتم حفظ ثلاثة أجزاء من القرآن. تميز ضهير بحفظ القرآن بترتيب السور وأرقام الآيات وعلامات الوقف ورموز الأحكام كما تميز بتفوقه الدراسي . التزامه وإقباله الشديد كان له سبب في اختياره لينضم إلى مخيم " تاج الوقار " للمتميزين التي تقيمه دار القرآن الكريم في رفح بمسجد الأبرار هذا العام. توجهنا إلى مخيم "تاج الوقار" كان أحمد يختبر في أحد الأجزاء, وعند انتهائه طلبت منه أن يكتب من حفظه فكتب وكان سعيداً عندما يضع علامات الأحكام فوق الكلمات. [title]همة وطموح[/title] وقال والد أحمد في لقاء مع "[color=red][b]فلسطين الآن[/b][/color]" أتمنى أن يحفظ القرآن ويكمل تعليمه" مشيراً أن حب أحمد للقرآن هو الذي دفعه لحفظ القرآن وكذلك رعاية والدته. المحفظ محمد زنون الذي كان له الفضل بعد الله في رعاية أحمد تحدث لنا أنه يقوم بتحديد كمية الحفظ المطلوبة وبعد ما ينتهي من الكتابة يصحح له الأخطاء, مؤكداً "إنه نادراً ما يخطئ". واعتبر أن التحفيز أهم العوامل التي تدفع أحمد للحفظ وقال :" أكتب التقدير وبعض الكلمات التشجيعية على كراسته وعندما لا يعجبه التقدير يصر على إعادة الحفظ ليتحصل على أفضل تقدير". وتمنى زنون "أن يصبح أحمد شيخاً ومحفظاً للصم في مدينة رفح" [img=062013/view_1371735958.jpg]الطفل أحمد يحفظ القرآن بالكتابة[/img] [img=062013/view_1371735963.jpg]الطفل أحمد يحفظ القرآن بالكتابة[/img] [img=062013/view_1371735967.jpg]الطفل أحمد يحفظ القرآن بالكتابة[/img] [img=062013/view_1371735971.jpg]الطفل أحمد يحفظ القرآن بالكتابة[/img] ضهير .. أصم سمع نداء القرآن فلبّى ضهير .. أصم سمع نداء القرآن فلبّى ضهير .. أصم سمع نداء القرآن فلبّى ضهير .. أصم سمع نداء القرآن فلبّى