18.82°القدس
18.5°رام الله
17.19°الخليل
23.84°غزة
18.82° القدس
رام الله18.5°
الخليل17.19°
غزة23.84°
الخميس 10 أكتوبر 2024
4.92جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.92
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.77

خبر: 440 اعتقال و920 استدعاء لحماس بـ 2013

أكدت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية المحتلة أن أجهزة السلطة تواصل اعتقال أكثر من 72 معتقلاً سياسياً في مختلف سجونها، بينهم 11 من المعتقلين القدامى الذين ينتمون لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية. جاء هذا في سياق رد اللجنة على ما ورد من أكاذيب في بيان أصدرته أجهزة السلطة الأمنية ونشرته وكالة "وفا" الرسمية، حول الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية المحتلة، واصفة إياه بـ"المضلل". وفي رد واضح لها عبر بيان وصل "فلسطين الآن" نسخة منه، معززا بأرقام وإحصائيات دقيقة، أكدت اللجنة حدوث 440 حالة اعتقال سياسي منذ بداية العام الجاري 2013 بحق نشطاء وأنصار حركة حماس على يد أجهزة السلطة الأمنية، كما وثقت اللجنة حوالي 920 حالة استدعاء سياسي في مختلف محافظات الضفة الغربية. وأشار البيان إلى أن حملات الاعتقال والاستدعاء التي تنفذها الأجهزة في الضفة طالت ذوي شهداء وأسرى، وأسرى محررين وطلبة جامعات وصحفيين وأئمّة مساجد ومعلمين. ولفتت إلى انه منذ لقاء المصالحة الأخير في القاهرة نفذ جهازا المخابرات والوقائي أكثر من 80 حالة اعتقال سياسي، بالإضافة لما يزيد عن 95 حالة استدعاء على خلفية سياسية. وذكر البيان أسماء المعتقلين القدامى في سجون السلطة، حيث تصل فترات اعتقالهم لأكثر من ست سنوات، وهم: (إسلام العاروري ووجدي العاروري وإسلام حامد وعاطف الصالحي وأيوب القواسمي وعبدالفتاح شريم وعلاء ذياب وأمين القوقا من حماس وعلاء زيود وباجس أبوحمدية من الجهاد وجاد حميدان من الجبهة الشعبية). [color=red][b][title]تعذيب قاس[/title][/b][/color] كما تواصل أجهزة السلطة اعتقال العديد من المعتقلين السياسيين على الرغم من صدور عدة قرارات قضائية بالإفراج عنهم، وقيام عائلاتهم بدفع الكفالات المالية المطلوبة. وبحسب ما أورده بيان اهالي المعتقلين السياسيين فإن هناك توثيق لعمليات تعذيب قاسية من ضباط المخابرات والوقائي تعرض لها عدد من المعتقلين السياسيين أثناء فترات التحقيق معهم، حيث تعرض المعتقلون للشبح والضرب والتعرية والحرمان من النوم لأيام. وكشف البيان أنه في الآونة الأخيرة تحاول أجهزة أمن السلطة استخدام جهاز الشرطة في عمليات الاعتقال السياسي، حيث ينفذها عناصر من الشرطة ثم يقومون بتسلم المعتقل للمخابرات أو الوقائي. وختمت اللجنة بيانها بالتأكيد على أن جريمة اعتقال الحاج سعدي السخل "أبو طارق" والاعتداء عليه ثم استشهاده داخل مقر مخابرات نابلس مازالت شاهدة على حجم الإجرام والأذى الذي يتعرض له أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة.