انتقدت وزارة الخارجية الروسية اليوم الاثنين، قرار مجموعة أصدقاء الشعب السوري الذي أعلن في الدوحة السبت بشأن تسليح الثوار السوريين، كما جدد الرئيس الإيراني حسن روحاني موقف طهران الرافض للتدخل العسكري الأجنبي في سوريا. وقالت الخارجية الروسية إن قرار "معارضين دوليين" للرئيس السوري بشار الأسد تسليح مقاتلي المعارضة في سوريا سيعرقل المساعي الرامية لإيجاد حل سياسي سريع للصراع الدائر هناك، معتبرة في بيان أن "مثل هذه البيانات الصادرة من الدوحة تثير قلقا بالغا". أما وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم فقال في مؤتمر صحفي اليوم إن ما تقرر في الدوحة خطير لأنه "يهدف إلى إطالة أمد العنف وتشجيع الإرهاب". يذكر أن وزراء خارجية 11 دولة من مجموعة أصدقاء الشعب السوري قرروا السبت زيادة تسليح المعارضة السورية من أجل استعادة "التوازن" على الأرض مع النظام، تمهيدا للدفع نحو حل سلمي على أساس مبادئ مؤتمر جنيف. وتساءل المعلم في المؤتمر الصحفي "لماذا لم يطلبوا في مؤتمر الدوحة من كل من الأردن وتركيا ضبط حدودهما مع سوريا". وهاجم الرئيسَ المصري محمد مرسي قائلا إن القاهرة انضمت إلى ما أسماه معسكر المتآمرين على بلاده. وأضاف "نحن ذاهبون إلى جنيف ليس لتسلم السلطة وإنما لشراكة وطنية حقيقية"، مؤكدا التزام النظام بالتحقيق في أحداث بلدة خان العسل -التي يُعتقد أنه تم فيها استخدام السلاح الكيمياوي- مشددا على أن "الإرهابيين" هم الذين استخدموا هذا السلاح.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.