22.78°القدس
22.48°رام الله
21.64°الخليل
25.94°غزة
22.78° القدس
رام الله22.48°
الخليل21.64°
غزة25.94°
الخميس 10 أكتوبر 2024
4.92جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.92
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.77

خبر: الاحتلال يزعم العثور على آثار تعود "للهيكل"

رفضت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" ما جاء على لسان خبير فيما يسمى بـ "سلطة الآثار الإسرائيلية" زعم فيها العثور على مكتشفات أثرية مثل حجارة ومجوهرات وأختام في منطقة المسجد الأقصى المبارك، وأدعى أنها "مكتشفات أثرية" عبرية يعود تاريخها إلى ما سماه –زوراً وبهتاناً- فترة الهيكل الأول والثاني. وحذرت المؤسسة في بيان لها اليوم الخميس من هذه الأكاذيب والأساطير وقالت أنها من نسج الخيال، فيما أكدت على أن علماء آثار عالميين وحتى إسرائيليين أكدوا من خلال عمليات بحث وتنقيب حثيثة، علمية وموضوعية، عدم وجود معلومات أو آثار تشير إلى وجود هيكل أول أو ثاني في منطقة المسجد ومحيطه. وشددت على أن "العرب الكنعانيين هم أول من سكن وبنى القدس، وسموها يبوس، وعمروها وسكنوها دون انقطاع عبر آلاف السنين، فيما عاشت القدس الفترة الإسلامية على مدار أربعة عشر قرناً، أما العبرانيون أو "اليهود" فمكثوا فيها سنين كعابرين فقط". وأشارت إلى أن الاحتلال وأذرعه، وخاصة "سلطات الآثار" باتت تتبنى حملة من المنشورات والحملات الإعلامية وتعميم أخبار تشير إلى وجود "مكتشفات أثرية" في أنحاء القدس، وخاصة في جوار الأقصى، في محاولة مستميتة لاختلاق تاريخ عبري موهوم في القدس، من خلال "استكتاب التاريخ" وتزييفه، ومن خلال بث الأساطير والخرافات الوهمية بوجود هيكل مزعوم مكان أسفل المسجد الأقصى، حتى يحققوا أطماعهم بهدمه. وأكدت المؤسسة أن التاريخ الحقيقي واضح لا غبار عليه وقد أثبت بالدليل القاطع أن الأقصى للمسلمين وحدهم وما دون ذلك يبقى أضغاث أحلام. وكان خبراء آثار من ما تسمى بـ "سلطة الآثار" وجمعيات يمينية استيطانية مثل "العاد" و"عطيرات كهونيم" ادعوا أنهم عثروا ولأول مرة على مكتشفات من الفترة الرومانية والبيزنطية لها علاقة بالهيكل الأول والثاني، وتتضمن هذه المكتشفات طوابع بريدية وحجارة ومجوهرات وغيرها كما يزعمون وذلك من خلال عمليات تفريغ/غربلة الأتربة والحفر والتنقيب لأتربة يدعون أنها كانت موجودة في منطقة المسجد الأقصى، وهو المشروع الذي تقوم عليه جهات احتلالية منذ سنوات في سعي محموم للوصول إلى دليل يشير لوجود ما يسمى بـ "الهيكل المزعوم"، وهو ما فشلوا في تحقيقه.