قال الجيش الاسرائيلي إنه سمح لمصر بإدخال عشرات الآليات العسكرية المدرعة بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، لتمكين القوات المصرية من مواجهة أي تحرك للجماعات "الجهادية" في سيناء مع تصاعد حدة المظاهرات التي تشهدها مصر للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي. ونقلت وسائل الإعلام العبرية عن بيان للجيش الاسرائيلي قوله إن العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش المصري في سيناء تتم بالتنسيق مع أجهزة الأمن الإسرائيلية، لمواجهة التهديدات الأمنية في شبه جزيرة سيناء. وأوضح البيان أن الجيش المصري يعمل على مواجهة جماعات إسلامية "متطرفة" تنشط في سيناء على مقربة من المثلث الحدودي الفاصل بين مصر وقطاع غزة و"إسرائيل". وبحسب الجيش الإسرائيلي فإن العمليات العسكرية للجيش المصري أقرت بالأمس وتم التنسيق بشأنها مع أعلى المستويات الأمنية والسياسية في "إسرائيل". وقال شهود عيان في رفح الفلسطينية إنهم شاهدوا مدرعات مصرية تنتشر بالقرب من الحدود، وجنودا يصعدون على ظهرها وهم يهتفون "الله أكبر.. تحيا مصر"، كما لوحظ تواجد للجنود المصريين فوق الثكنات والمباني التابعة للجيش قرب الحدود. وعلى الجانب الآخر من حدود قطاع غزة تنتشر منذ عدة أيام قوات كبيرة تابعة للحكومة الفلسطينية في محاولة لمنع أي محاولات للتهريب أو استغلال جماعات مسلحة الوضع في مصر للزّج بقطاع غزة في الشأن المصري، بحسب مسؤولين أمنيين مصريين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.