18.02°القدس
17.74°رام الله
16.64°الخليل
22.81°غزة
18.02° القدس
رام الله17.74°
الخليل16.64°
غزة22.81°
الجمعة 11 أكتوبر 2024
4.92جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.92
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.77

خبر: هنية يبحث مع الصليب الأحمر أوضاع الأسرى

التقى رئيس الوزراء اسماعيل هنية اليوم الثلاثاء برئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورير خلال زيارته قطاع غزة. وركز هنية في حديثه على عدة قضايا خاصة المعتقلين وعمليات التعذيب التي تجري في السجون والإجراءات الإسرائيلية بحقهم وعلى رأسهم المعتقلين المضربين عن الطعام وخاصة الأسير عبد الله البرغوثي الذي دخل مرحلة الخطر. وأشار إلى تراجع الاحتلال عن التزاماته وفق صفقة تبادل الأسرى الأخيرة والاتفاق مع المعتقلين على فك الإضراب عن الطعام، وعدم احترام ما تم الاتفاق عليه، مشيراً إلى معاناة المعتقلين الأردنيين كذلك في سجون الاحتلال واعتقال الأطفال واختطاف النواب والوزراء. وتطرق هنية إلى حصار غزة التي تعاني من اختفاء الكثير من الأساسيات، وعمل المعابر بربع الطاقة مما يعني دخول ربع الاحتياجات فقط، لافتاً إلى الحصار البحري والتضييق على الصيادين وإطلاق النار عليهم وإتلاف معداتهم وشباكهم واختطافهم إلى ميناء أسدود. وركز على الجرائم الإسرائيلية بالقدس وقال: إن "هناك خطر كبير محدق في المدينة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية إضافةً لخطة إسرائيلية لتقسيم المسجد الأقصى على غرار ما حدث في المسجد الإبراهيمي، واختطاف نواب المدينة ووزرائها والتضييق على مؤسساتها ومنعهم من تقديم الخدمة للشعب الفلسطيني ومحاولات تهويد المدينة طمس هويتها العربية الإسلامية وهدم بيوتها وعزلها عن الضفة". وأشاد هنية بالجهود التي تقوم بها اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأراضي المحتلة واستضافة الاعتصامات والمسيرات المتضامنة مع الأسرى وقيامها بمشاريع إنسانية في مجالات الصحة والزراعة والنظافة. واستمع إلى شرح وافي من رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر لدور اللجنة وعملها ونتائج لقائه أمس مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المتعلقة بقضايا المعتقلين وحقوق الإنسان والعديد من الملفات الإنسانية الأخرى. وفي سياق منفصل، استقبل هنية نائب رئيس المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية وعدد من قياداتها، حيث دار نقاش معمق حول ملف المصالحة الفلسطينية وسبل تفعيلها والوصول إلى آليات لتطبيق ما تم الاتفاق عليه وطنياً وفلسطينياً. واستعرض جملة من القضايا التي تحتاج لعلاج وخاصة احترام اتفاق الرزمة وتفعيل ملف الحريات وإنهاء الضغط الخارجي الذي يشكل المعيق الأساسي أمام تنفيذ المصالحة على الأرض.