أكد د. إسماعيل رضوان وزير الأوقاف والشؤون الدينية أن مشاركته في المؤتمر العالمي الأول لتدبر القرآن الكريم لدليل على الاهتمام بالقرآن الكريم وتدبر معانيه لما له من أهمية ودور في وعي وثقافة وحضارة الأمة والنهوض بها. جاء ذلك خلال مشاركته والوفد المرافق له، في افتتاح فعاليات المؤتمر الذي تنظمه الهيئة العالمية لتدبر القرآن في العاصمة القطرية الدوحة، تحت رعاية وإشراف وزارة الأوقاف القطرية. وأشاد د. رضوان بالجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية القطرية في رعاية هذا المؤتمر وغيره من المؤتمرات العالمية المتعلقة بالقرآن الكريم، مشدداً على ضرورة توحيد جهود الأمة من أجل النهوض بالقرآن الكريم تدبراً وحفظاً وتعليماً وتعلماً. وبيّن وزير الأوقاف الهدف من هذا المؤتمر الذي يشارك فيه نحو 200 عالم وباحث وأكاديمي متخصص في هذا المجال من ثلاثين دولة حول العالم هو تقديم رؤية عالمية وأفكار جديدة ومبتكرة حول تدبر القرآن الكريم. وقال رضوان: "كما يسعى إلى تعزيز مفهوم التدبر لدى الأمة وبيان آليات تفعيله في علاج مشكلاتها وعرض بعض التجارب التدبرية التي أدت إلى إحياء الأمة، ومناقشة استراتيجيات النهوض بها من خلال تدبر كتاب الله العزيز وتأسيس أرضية للانطلاق بمشروع التدبر نحو آفاق أوسع". وأشار رضوان إلى أن هناك أبحاث ومشاركات مقدمة من فلسطين وقطاع غزة في هذا المؤتمر الذي سيستمر ثلاثة أيام حتى مساء يوم الخميس القادم 4/7/2013م. وأوضح وزير الأوقاف أن عقد مثل هذه المؤتمرات يتيح فرص للالتقاء بالعديد من الشخصيات والمؤسسات التي لها اهتمامات في تعليم وتحفيظ وتدبر القرآن الكريم لتبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الآخرين في هذا المجال. على الصعيد ذاته شارك الوزير افتتاح معرض التدبر الذي تنظمه الهيئة العالمية ضمن فعاليات المؤتمر حيث التقى على هامش المؤتمر نظيره القطري د. غيث بن مبارك الكواري، ورئيس الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم د. ناصر العمر، وبالعديد من الشخصيات العربية والإسلامية المشاركة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.