17.46°القدس
17.22°رام الله
16.08°الخليل
22.34°غزة
17.46° القدس
رام الله17.22°
الخليل16.08°
غزة22.34°
الجمعة 11 أكتوبر 2024
4.92جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.92
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.77

خبر: الضفة تنتفض ضد حفلات عساف

كانت نابلس بالأمس على موعد مع الحفلة الثانية للمغني الفلسطيني محمد عساف، حيث كان من المتوقع أن يشهد الحفل حضوراً كبيراً، خاصة من طرف الشبان وفلسطيني الداخل المحتل. لكن الجميع فوجئ بإلغاء الحفل في وقت متأخر، دون إيضاح الأسباب. وأكدت مصادر خاصة لـ"[color=red][b]فلسطين الآن[/b][/color]" أن تهديدات وصلت من مجموعة أطلقت على نفسها "شرفاء نابلس"، حذرت فيه السلطة والمحافظة من الاستمرار في إقامة الحفل، معرباً عن غضبها لتنظيم مثل هكذا حفلات في ظل استمرار الاحتلال وعدوانه الذي لم يتوقف، إضافةً لمواصلة الأسرى في سجون الاحتلال معركتهم البطولية وإضرابهم المستمر عن الطعام منذ أسابيع. وكان حفل عساف في مدينة رام الله قد شهدت حالات تحرش جنسي لعشرات الفتيات اللواتي حضرنه، فيما لم تستطع الشرطة الفلسطينية السيطرة على الموقف، جراء الازدحام الشديد. وحصلت "فلسطين الآن" على نسخة من بيان "شرفاء نابلس"، اعتبر أن "ما جرى في رام الله تدنيس للقضية الفلسطينية والتاريخ الفلسطيني"، متوعدين "بفتح نار جهنم على كل من يشارك في الحفل، وسيكون الرد قاسياً على كل من يدنس نابلس" بحسب تعبير البيان. [title]وجهاء الخليل يرفضون[/title] وفي سياق متصل, أعلن وجهاء مدينة الخليل عن رفضهم لإحياء حفل غنائي لعساف كان من المقرر إقامته اليوم الخميس وسط مدينة الخليل، ما دفع بوزارة الثقافة في حكومة رام الله إلى نقله لمدينة بيت لحم. وجاء في كتاب وجهه الوجهاء لمحافظ الخليل كامل حميد: "نحن ثلة من رجال الإصلاح في الخليل وبوصفنا قيمين على قيم المجتمع والمحافظة عليه من الرذيلة والهبوط الأخلاقي فإننا نرفض بشدة إقامة هذا الحفل في مدينة أبي الأنبياء سيدنا إبراهيم". وأكد الوجهاء أن أحد أسباب الرفض أن الحفل "حرام شرعاً لما يشوبه من الاختلاط والكلام الفاحش والتحرش بين الشباب والفتيات والتمايل وهو وسيلة للحرام ومقدمة من مقدمات الزنا والقاعدة الشرعية تقول الوسيلة إلى الحرام حرام شرعاً، والدليل على ما نقول هو ما حصل في حفلة رام الله من تحرش جنسي". وأوضح الوجهاء في كتابهم أن أسباب الرفض تعود "لعدم مراعاة حرمة الشهر الفضيل حيث سيدخل خلال أيام، وعدم عدم مراعاة حرمة دماء المسلمين التي تسيل بغزارة في الشام ومصر". وأشار إلى أن المقصود من هذه الحفلات "أن ينسى الناس الاحتلال الذي ما زال جاثماً على صدورنا الذي يرتكب الجرائم بحق أهلنا التي كان آخرها قتل الشهيد في دورا قبل يومين، حيث لم تراعى حرمة دمه الذي لم يجف بعد".