أعلن حزب الحرية والعدالة أنه قد تمَّ إخلاء مقراته من كل الموظفين الذين يعملون فيها من يوم 27- يونيو الماضي حقنًا للدماء؛ وذلك بسبب الدعوات التي أُطلقت لإحراق تلك المقرات، والتي نتج عنها بالفعل حرق الكثير منها منذ ذلك التاريخ. وقال الحزب- في بيانٍ له اليوم- إنه فوجئ بعد ذلك بتشميع مقره الرئيسي بشارع منصور أمام وزارة الداخلية دونما إعلام للحزب بأية أسباب ودون حضور أحد من موظفي المقر لعملية التشميع، ولا ندري من الذي قام بذلك. وأكد عدم مسئوليته عما حدث داخل هذه المقرات منذ ذلك التاريخ محملاً المسئولية للأجهزة المنوط بها حماية المقرات من أي عبثٍ في مستنداته القانونية والمالية. وأدان حزب الحرية والعدالة هذه الجرائم، مؤكدًا أنه سيتخذ كل الإجراءات القانونية نحوها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.