بعد أن غيبته سجون الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من عشرة أعوام في عتمتها، وقضى عشرات الشهور في الاعتقالات الإدارية المتتالية، حتى لقب بملك الاعتقال الإداري، جاء الدور على أجهزة السلطة لتذيقه وعائلته من عذابها. هذا ملخص قصة عميد الأسرى الإداريين المحرر مازن النتشة، الذي اعتقله جهاز الوقائي في مدينة الخليل بعد أربعة شهور من الإفراج عنه من سجن النقب الصحراوي. عائلته قالت إنّ قوّة من الوقائي داهمت منزلهم بمدينة الخليل، واقتادته إلى مقرّ الجهاز. وأشارت إلى أنّ المحرر النتشة قضى في اعتقاله الأخير 38 شهرا إداريا من ما يقرب من عشرة أعوام قضاها في سجون الاحتلال. واصطلح على تسمية النتشة بعميد الأسرى الإداريين، باعتباره من أكثر الأسرى الإداريين الذين قضوا عدّة اعوام متوالية في الاعتقال الإداري. وفي سياق متصل، اعتقلت قوة من الوقائي القيادي في حركة حماس الشيخ محمود الشوبكي من منزله في قرية صافا ببيت أمر في الخليل. وقالت مصادر عائلية إن القوة "اقتحمت المنزل وعبثت بمحتوياته بشكل همجي على غرار تعامل جنود الاحتلال".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.