أبدى طلبة الثانوية العامة "التوجيهي" في الفرع الأدبي، ارتياحهم لمستوى امتحان الثقافة العلمية الذي قدموه صباح الاثنين، في الوقت الذي سادت فيه حالة من الرضا العام بين طلبة الفرع العلمي من امتحان الأحياء. وأنهى طلبة الفرع الأدبي، الاثنين، امتحانهم الأخير في مبحث الثقافة العلمية برضا عن إجاباتهم وسهولة الأسئلة التي واجهتهم، إضافة إلى حالة الرضا التي سادت طلبة الفرع العلمي في امتحان مبحث العلوم الحياتية "الأحياء". ويقول الطالب محمد خلف من الفرع الأدبي بمدرسة الكرمل وسط مدينة غزة لـ"[color=red]فلسطين الآن[/color]": إن امتحان الثقافة العلمية كان سهلًا، وراعى أيضًا الوقت المخصص له حول كيفية طرح الأسئلة"، معربا عن ارتياحه الكبير في آخر امتحان. ويتفق الطالب فرج الفار من الفرع الأدبي بمدرسة الكرمل مع سابقه خلف في سهولة أسئلة الامتحان، مؤكدا أن الجميع أعرب عن ارتياحه الشديد من الامتحان. ويصف الفار شعوره بالفرحة والراحة والتخلص من التعب الذي لازمه فترة الدراسة في آخر امتحان قدمه اليوم، لافتا إلى أن "الامتحان يتناسب مع مستوى جميع الطلاب". أما زميله مجدي بدوي من الفرع العلمي في نفس المدرسة، فبدت عليه علامات الرضا، واصفاً امتحان مادة الأحياء بالممتاز، مقارنة بامتحان الكيمياء الذي قدمه قبل يومين. ولفت إلى أن أسئلة الامتحانات جاءت وفق ما درس وراجع في الوقت السابق. فيما أبدى زميله الطالب عبيدة الجماصي من الفرع العلمي، تفاؤله في إمكانية حصولها على درجة مرتفعة في الامتحان، بعد إجابته عن كامل الأسئلة، موضحا أن الأسئلة بمجملها سهلة ولم تخرج عن الكتاب المدرسي. [title]واضحة وشاملة[/title] بدوره، أكد مروان شرف مدير عام القياس والتقويم والامتحانات بوزارة التربية والتعليم العالي، أن امتحاني الأحياء والثقافة العلمية سارا بنظام وهدوء ودون تسجيل أي مخالفة في الفروع والمدارس كافة. وقال شرف لـ"[color=red]فلسطين الآن[/color]": "إن أسئلة الامتحان كانت واضحة وشاملة، مبينا أن ما نسبة 95% من الأسئلة كانت من الكتاب الوزاري، والبقية على النمط الوزاري. وأضاف "أما امتحان الثقافة العلمية كانت أسئلته واضحة وراعت الفروق الفردية، ولم تخرج من الكتاب الوزراي، منوها أن الزمن كان مناسباً وكافيا، إضافة إلى أن حالة من الرضا العام سادت بين أوساط الطلاب دون تسجيل أي مخالفة في الفروع والمدارس كافة.