في أجواء احتفالية استقبلت مدينة سخنين داخل فلسطين المحتلة الاثنين ابنها الأسير المحرر خضر سليم شلاعطة 35عاما بعد أن أمضى 10 سنوات في السجون الإسرائيلية بتهم "أمنية" . وكان في استقبال الأسير المحرر في بيت عائلته حشد كبير من أهالي مدينة سخنين وعدد من الأسرى المحررين وذوي أسرى من مدينة سخنين وخارجها طغت عليها أجواء احتفالية بالفرح والهتاف والأناشيد الوطنية. وكان الأسير المحرر شلاعطة قد اعتقل من قبل السلطات الاسرائيلية في 972003 لدى عودته إلى البلاد من الأردن بتهم أمنية، وذلك بعد أن أنهى دراسة اللقب أول في العلوم السياسية في جامعة اليرموك. وأقيم في باحة بيت الأسير المحرر حفل استقبال افتتح بتلاوة من القرآن الكريم وألقيت خلاله العديد من الكلمات وكان من بين من المتحدثين رئيس بلدية سخنين مازن غنايم وشخصيات أخرى، وشكر الحاج سليم شلاعطة والد الأسير الحضور لحضورهم وتقديمهم التهاني بتحرير ابنه. كما تحدث الأسير خضر شلاعطة عن أسره ومعاناة الأسرى ونقل وصية الأسرى وعدم نسيان قضيتهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.