قال وزير الحكم المحلى محمد الفرا إنّ الجهات المانحة الدولية تراجعت عن التزاماتها في دعم قطاع النظافة وأوقفت دعمها لبرامج تشغيل عمال النظافة الذى كان يساعد بشكل كبير في رفع مستوى النظافة في بلديات قطاع غزة. وأوضح أن وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" امتنعت مؤخرا عن مد بلديات القطاع بالسولار، لافتاً أن أزمة السولار التي أعقبت أحداث مصر وإغلاق الأنفاق أدت لتفاقم المشكلة وأصبح من الضروري أن تبحث الهيئات المحلية عن زيادة عدد عمال النظافة للقيام بواجباتها تجاه المجتمع. وبين الفرا خلال لقائه بمدراء الصحة والبيئة ببلديات القطاع الخميس أنّ 3 جهات كانت تدعم عملية جمع النفايات الصلبة من المنازل، إحداها UNDP عن طريق الحكومة اليابانية، والثانية صندوق البلديات عن طريق مجموعة من المانحين، والثالثة مؤسسة "كوبي" من الحكومة الإيطالية. وأعرب عن أمله أن تتراجع الجهات المانحة عن قراراتها في تقليص خدماتها لقطاع النظافة الذى يعد من أساسيات العمل البلدي وأن تعود "أونروا" بمد بلديات القطاع بالسولار لمواصلة أعمالها في مجال النظافة والصرف الصحي والمياه. وأكد أن بلديات قطاع غزة بحاجة ماسة لتشغيل 1000 عامل نظافة جديد للعمل في جمع النفايات الصلبة وكنس الرمال، مبينا أن البلديات تعانى من نقص شديد في أعداد العمال حيث يبلغ عدد العاملين لديها 360 عاملا في مجال النظافة. وذكر أن بلديات القطاع بحاجة لتشغيل عمال مع عربات الكارو بعدد لا يقل عن 1000 عامل خصوصا بعد انتهاء العمر الافتراضي لآليات النظافة الخاصة بجمع النفايات وحاجتها للصيانة اليومية. وبين أن عدد الآليات المتوفرة لدى البلديات 80 شاحنة تعمل بكفاءة 40.% فقط، وهذا لا يغطى العمل اليومي لقطاع النظافة، لافتا إلى أن وزراته تسعى جاهدة لإيجاد البديل في حال استمرت أزمة السولار وتشغيل 1000 عامل على أن يكون 50% منهم لديهم عربات كارو لتتمكن البلديات من مواصلة أعمالها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.