حذر منتدى الإعلاميين الصحفيين الفلسطينيين والعرب وشركات الانتاج والخدمات الإعلامية من التعاون مع قناة "آي 24 نيوز" التلفزيونية الإسرائيلية الجديدة أو العمل فيها والتعاون معها كونها تخدم الدعاية الإسرائيلية، وسلاح ضد الشعب الفلسطيني، خاصة مع ورود بعض الأنباء بقبول بعض الصحفيين العرب العمل فيها، في انتهاك جديد لقرارات رفض التطبيع الإعلامي التي تحظى بإجماع الإعلاميين العرب. ووصف المنتدى في بيان تلقى موقع "[color=red]فلسطين الآن[/color]" نسخة عنه، بأن إطلاق هذه القناة الموجهة التي تبث بثلاث لغات إحداها العربية مساء الأربعاء الموافق 17/7/2013، ما هو إلا جزء من الدعاية الإسرائيلية الهادفة، لمحاولة تجميل صورة الانتهاكات والجرائم التي تقترفها "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني وتجاوزاتها بحق الأمة العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء. وشدد على موقفه بأن الإعلام الإسرائيلي وصحفييه هم جنود احتياط في جيش الاحتلال يتقدمون الخطوط خلال العدوان والحرب وينفذون سياسات جيش الاحتلال وخططه في مواجهة الشعب الفلسطيني والقضايا العربية العادلة. وفي ذات السياق، حذر الصحفيين الفلسطينيين والعرب وشركات الإنتاج والخدمات الإعلامية من التعاون مع القناة الإسرائيلية الجديدة أو العمل فيها والتعاون معها كونها تخدم الدعاية الإسرائيلية، وسلاح ضد الشعب الفلسطيني، خاصة مع ورود بعض الأنباء بقبول بعض الصحفيين العرب العمل فيها، في انتهاك جديد لقرارات رفض التطبيع الإعلامي التي تحظى بإجماع الإعلاميين العرب. وجدد المنتدى تنبيهه أن الإعلام الإسرائيلي هو جزء من آلة القتل والعدوان ضد الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية بشكل عام، مطالبا بضرورة مواجهة هذا الإعلام ومقاطعته بشكل كامل. و أضاف "إن الواجب الوطني والمهني والأخلاقي يفرض على جميع الصحفيين وشركات الخدمات الإعلامية مقاطعة القناة الاسرائيلية الجديدة التي سيكون مصيرها الفشل ومزابل التاريخ ولن تستطيع بوعي شعبنا العربي والإسلامي اقتحام الساحات العربية والاسلامية مهما ضخوا من أموال ودعاية، وعلينا جميعا ألا نعطيها الغطاء السياسي أو الاعلامي تحت أي عنوان أو ذريعة ومجرم من قدم لها خدمة أو ساعدها بقصة لا للتطبيع الإعلامي مع "إسرائيل" وإعلامها التحريضي".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.