18.88°القدس
18.67°رام الله
17.75°الخليل
23.87°غزة
18.88° القدس
رام الله18.67°
الخليل17.75°
غزة23.87°
السبت 12 أكتوبر 2024
4.91جنيه إسترليني
5.3دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.11يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.91
دينار أردني5.3
جنيه مصري0.08
يورو4.11
دولار أمريكي3.76

خبر: عباس يرفض تجريد عبد ربه من منصبه

كشف قيادي فلسطيني تفاصيل الاجتماع الذي حضرته كافة فصائل منظمة التحرير في رام الله ليلة الخميس، بوجود رئيس السلطة محمود عباس الذي طرح الأفكار التي جاء بها وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" لاستئناف عملية التسوية مع الاحتلال الإسرائيلي. وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رباح مهنا: "إن الطروحات التي عرضها عباس انخفضت كثيرا عن الحد الأدنى لطموحات القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، بل إنها جاءت أقل بكثير عما كانت عليه تلك الطروحات في الزيارة الأخيرة لكيري قبل أسابيع". وأوضح مهنا في تصريحات صحفية أن "كيري عرض على الجانب الفلسطيني اعتراف إسرائيلي بحدود 67 شرط تبادل موسع للأراضي مع حكومة الاحتلال، على أن تختار حكومة نتنياهو هذا الأراضي كما ونوعا، كما أن طروحاته تحدثت عن يهودية الدولة الإسرائيلية، الأمر الذي يتسبب بالشرخ ويوسع الهوة بين الجانبين، بالإضافة إلى أنه غيب تماما موضوع الاستيطان ولم يتحدث عنه ولو بكلمة". وأكد مهنا على أن معظم فصائل المنظمة اجمعت على أن العودة للمفاوضات بهذه الشروط والطروحات غير المنصفة والمنحازة للجانب الإسرائيلي مرفوضة جملة وتفصيلا، "لأنها لا تفي بما يطمح إليه الشعب الفلسطيني لتحقيق حلمه بإقامة الدولة الفلسطينية". وبيّن مهنا "أن اللجنة المركزية لحركة فتح على الرغم من إصرارها على حدود 67 وضرورة اعتراف "إسرائيل" بها، إلا انها توافق على مبدا تبادل الأراضي الذي طرحه كيري"، متابعا "نحن نعرف سلفا أن حكومة الاحتلال ترفض مبدأ حل الدولتين، وبالرغم من أن أفكار كيري منحازة لهم، إلا أنهم أيضا لا يوافقون على مبدأ تبادل الأراضي بالصيغة التي هو عليها الآن، وبالتالي فإن هذه المواقف مجتمعة ستفشل مهمة كيري". [color=red][b][title]تجريد عبد ربه [/title][/b][/color] وعلى صعيد أخر، كشف مهنا "أن الجبهة الشعبية خلال الاجتماع الذي حضرته خالدة جرار ممثلة عنها طالبت بضرورة تجريد ياسر عبد ربه امين سر منظمة التحرير من مهامه في المنظمة والسلطة الفلسطينية كرد على الاجتماعات التطبيعية مع قادة الاحتلال في مؤسسة المنظمة برام الله دون الرجوع لباقي الفصائل، واللقاءات السرية التي كان يعقدها في منزل رئيس حكومة الاحتلال". وقال مهنا "للأسف الشديد لم يلقي عباس لهذا المطلب أي بال، ورفض التعاطي معه، على الرغم من أنه مطلب مبرر ومتفق عليه مسبقا بضرورة الرجوع للقيادة الفلسطينية في أية لقاءات يمكن أن تعقد مع قادة الاحتلال وساسته في أي مكان كان".