استشهد ستة فلسطينيين الأحد خلال قصف الجيش السوري لعددٍ من الأهداف في المدن ومخيمات اللاجئين في سوريا. وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان وصل "[color=red]فلسطين الآن[/color]" الاثنين، نسخة عنه: " إن الشاب خالد محمد باكير" استشهد نتيجة إصابته بشظايا قذيفة سقطت بجانب الإعاشة خلف شارع القدس بمخيم اليرموك والشاب "محمد زياد غنيم" إثر سقوط قذيفة على ملحمة طارق بن زياد مقابل الإعاشة بمخيم اليرموك، يشار أن الغنيم هو طالب أدب إنكليزي ومعتقل سابق. كما استشهد الشاب "محمد العاتقي" و "محمود فريج" و "عماد أبو محمد" و"هاني اللافي" جراء القصف على مخيم اليرموك. وفي السياق ذاته، أفاد بعض الناشطين في مخيم اليرموك بأن المخيم تعرض ليلة أمس لقصف شديد بأنواع مختلفة من القذائف التي أطلقت بعد انفجارها روائح غريبة سببت العديد من حالات الإغماء والاختناق في صفوف أهالي المخيم حيث تم نقلهم إلى مشفى فلسطين للعلاج. وذكر مراسل مجموعة العمل بأن مخيم العائدين بحمص شهد ليلة أمس سقوط قذيفة هاون على أحد منازل المخيم اقتصرت أضرارها على الماديات فقط، ومن الجانب المعاشي يشكو السكان من ضيق في الحال وغلاء في الأسعار وعدم القدرة على تأمين قوتهم اليومي بسبب انتشار البطالة بين سكانه جراء الأحداث التي تعصف بأرض الفيحاء. في غضون ذلك، ما يزال سكان مخيم سبينة يعانون من الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخله ومخارجه، والذي يمنع بموجبه إدخال المواد التموينية والوقود والمحروقات، هذا وقد شكا الأهالي من تعقيدات الوضع خاصة في ظل الصعوبة الجمّة للحصول على كافة المواد الأساسية ومنها مادة الخبز، يشار أن المخيم يقع في منطقة سبينة على مسافة 14 كيلومترا جنوبي دمشق على مساحة 27,000 متر مربع في منطقة صناعية نشطة. وفي مصر، أكد مراسل مجموعة العمل في الإسكندرية نبأ غرق مركبتين تقلان لاجئين فلسطينيين سوريين قبالة السواحل المصرية، حيث كانت وجهتهم إلى إيطاليا، وفي التفاصيل انطلقت المراكب ليل الخميس الماضي من سواحل مدينة الإسكندرية، ويحمل كل منهما حوالي 30 راكباً، وقد غرق القاربان بعد هروب أصحابهما أثناء وصول خفر السواحل بالقرب منهم لأنهم ينقلون الركاب من السواحل المصرية إلى إيطاليا بطريقة غير شرعية، فغرق أحد القوارب داخل المياه الإقليمية المصرية وقام خفر السواحل المصرية بإنقاذهم وهم الآن في أحدى مشافي مدينة الإسكندرية. أما القارب الثاني والذي يقل ستة عائلات فلسطينية من بينهم 12 طفل ونساء ورجال فنقلاً عن أحد الناجين من القارب الأول فقد غرق خارج المياه الإقليمية المصرية والركاب موجودون على أحد الجزر في المياه الدولية ويطلبون المساعدة العاجلة لهم، ويذكر أنه لم يتم تسجيل وقوع أي ضحية.