شكك رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان من جدو استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، موضحاً أن لقاء واشنطن المرتقب يرمي إلى تحديد جدول أعمال المفاوضات. وجدد ليبرمان رؤيته القاضية بأن اتفاقاً مرحلياً طويل الأمد هو الحل العملي الوحيد مع الفلسطينيين، معتبراً أنهم لما كانوا سيوافقون على إنهاء النزاع حتى ولو وافقت "إسرائيل" فرضاً على الانسحاب إلى حدود 67 وتقسيم القدس. وعلى الصعيد الداخلي شكك ليبرمان في جدوى طرح أي اتفاق محتمل مع الفلسطينيين على الاستفتاء الشعبي في استفتاء عام, مرجِّحاً دعم أغلبية الجمهور لهذا الاتفاق على أي حال بسبب ما أسماه بغسل الدماغ الإعلامي, وضغوطات المجتمع الدولي.