استشهد ثلاثة فلسطينيين الثلاثاء جراء تواصل عمليات القصف والهجمات على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا. وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في بيان تلقى "فلسطين الآن" نسخة عنه، الأربعاء، إن الشاب فراس أبو الحسن من أبناء مخيم النيرب استشهد جراء إصابته بالاشتباكات التي دارت مع مجموعات الجيش الحر في منطقة الدويرينه، وهو أحد عناصر اللجان الأمنية التابعة للجبهة الشعبية القيادة العامة. وأضافت أن المواطن محمد عبد الغني الناصر من سكان مخيم اليرموك استشهد جراء الاشتباكات مع مجموعات الجيش الحر في المخيم، وهو أحد عناصر اللجان الأمنية التابعة للجبهة الشعبية القيادة العامة، فيما استشهد باسل العمري أثناء الاشتباكات مع الجيش النظامي في بلدة الذيابية بريف دمشق. وذكرت أن مخيم اليرموك تعرض لقصف عنيف وسقوط عدد كبير من القذائف على مناطق متفرقة منه استهدفت شوارع اليرموك والجاعونة وصفد وفلسطين، تزامن ذلك مع اندلاع مواجهات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على عدة محاور استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة ولفتت إلى أن مخيم خان الشيح شهد تحليق للطيران الحربي في سمائه، تزامن ذلك مع سماع أصوات إنفجارات ناجمة عن قصف المزارع المحيطة به، فيما لا يزال سكانه يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية ومادة الطحين والمحروقات، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات. وأوضح مراسل المجوعة أن حالة من الهلع والخوف أصابت سكان مخيم النيرب بسبب سماعهم لأصوات إطلاق نار كثيف داخل المخيم تبين لاحقًا بأنها نتيجة ارتقاء فراس أبو الحسن أحد عناصر اللجان الأمنية التابعة للجبهة الشعبية القيادة العامة. وأفاد بأن مخيم حندرات والمنطقة المحيطة به تعرضا لقصف ليلي اقتصرت أضراره على الماديات، أما من الجانب الإنساني فلا يزال سكانه يطالبون بالعودة إلى مخيمهم بأسرع ما يمكن. وأشار إلى أنه تم اعتقال الشاب رامي كامل جمعة من أبناء مخيم العائدين بحمص أثناء عودته من عمله إلى المخيم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.