لا تزال سلطات الاحتلال تمنع عائلة الطفل الأسير الجريح يزيد أبو الرب والمعتقل منذ نيسان الماضي في سجون الاحتلال من زيارته والاطمئنان عليه وسط تخوفات وقلق على حياته ومصيره. وقال نادي الأسير في بيان له : " إن ما تقوم به سلطات الاحتلال من إجراءات لحرمان عائلة الأسير من زيارة نجلها هي سياسة ممنهجة تمارس بحق العديد من ذوي أسرانا بحجة ما يسمى بالمنع الأمني". وأضاف البيان " أن الهدف من ذلك هو التضييق عليهم من خلال فرض ضغوط نفسية على الأسير وذويه ". وأبدت والدة الطفل يزيد قلقها الكبير على مصير ابنها والذي أصيب بعدة أعيرة نارية في جسده لحظة اعتقاله بينما كان متوجها لأرضه في بلدة جلبون شرق جنين مضيفةً أن العائلة بالكامل ممنوعة من زيارته ولا ترى مبرر لذلك الإجراء الظالم والمنافي لكل القيم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.