17.21°القدس
16.94°رام الله
16.08°الخليل
21.62°غزة
17.21° القدس
رام الله16.94°
الخليل16.08°
غزة21.62°
الأحد 13 أكتوبر 2024
4.91جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.91
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.76

خبر: تجديد الاعتقال الإداري للصحفي"شاهين"

جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الاعتقال الإداري لمدة ثلاثة أشهر جديدة لمدير مركز أسرى فلسطين للدراسات في الضفة الغربية الصحفي أسامة حسيـن شاهين "32 عاماً" من مدينة الخليل للمرة الثالثة على التوالي. وأوضح المدير الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر بأن شاهين معتقل منذ 30/10/2012 بعد اختطافه من منزله وتفتيشه، ومصادرة جهازين حاسوب وأجهزة اتصال من المنزل، وبعض الوثائق الخاصة به، وبعد أسبوع فرضت عليه الاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر بحجة وجود ملف سري. وأشار الأشقر إلى أن شاهين يقبع الآن في سجن النقب الصحراوي، وكان من المفترض أن تنتهي فترة محكوميته الثانية بعد أسبوع واحد إلا أن محاكم الاحتلال وبتوصية من جهاز المخابرات قامت بتجديد اعتقاله الإداري لثلاثة أشهر جديدة. [title]إدانة حقوقية[/title] من جهته، أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، تمديد الاحتلال الاعتقال الإداري للصحافي شاهين من بلدة دورا جنوب الخليل للمرة الثالثة على التوالي في إطار حملتها ضد الصحافيين الفلسطينيين، في ظل صمت المجتمع الدولي والمؤسسات الإعلامية الدولية ذات العلاقة، الذي يصل إلى حد جريمة التواطؤ مع الجرائم الإسرائيلية. ويعمل شاهين ناشطاً في قضايا الأسرى، ومديراً لمركز أسرى فلسطين للدراسات، وهو أسير محرر أمضى في سجون الاحتلال 5 سنوات، ويعانى من عدة أمراض أخطرها ضيق التنفس وآلام في قدميه ومشاكل في عينيه. وأكد المنتدى أن استمرار الاحتلال في اعتقال الصحافيين الفلسطينيين واستخدام الاعتقال الإداري غير القانوني كسيف مسلط على رقابهم، إلى جانب قمع الحريات؛ ما هو إلا نتاج الحصانة التي يشعر بها قادة الاحتلال في ظل صمت المجتمع الدولي بما في ذلك المؤسسات الدولية ذات الصلة التي يبدو انها تتعامل مع "إسرائيل" كدولة فوق القانون. واستغرب المنتدى صمت المنظمات الدولية ذات العلاقة، مثل الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود على جرائم الاحتلال، ويطالبها بضرورة رفع صوتها والقيام بتحركات وإجراءات عملية لوقف جرائم الاحتلال بحق الإعلاميين الفلسطينيين والتدخل الفاعل من أجل الإفراج عن المعتقلين منهم. ورأى أن مؤامرة الصمت التي تجابه بها انتهاكات الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين كما هو حال مجمل الانتهاكات التي تطال الإنسان الفلسطيني، توفر غطاءً للاحتلال على اقتراف المزيد من الجرائم والانتهاكات، مطالباً بتحرك عاجل لضمان كافة الصحفيين المعتقلين. وعبّر المنتدى عن قناعته أن الصحفيين الفلسطينيين لن يخضعوا لسياسة التهديد والإرهاب التي يمارسها الاحتلال بحقهم، وستبقى حناجرهم وأقلامهم وصورهم تصدع بالحقيقة الكاشفة لجرائم الاحتلال العاكسة للانتهاكات الممنهجة والتعدي على كل القيم والقوانين الدولية والإنسانية التي يقترفها الاحتلال.