أكد مركز الأسرى للدراسات أن إدارة مصلحة السجون حرمت ما يقارب من 1500 أسير فلسطيني قابعين في سجون الاحتلال من فرحة نجاح الثانوية العامة منذ ما يقارب من خمس سنوات، مخالفة بذلك القوانين والمواثيق الدولية وبديهيات قوانين حقوق الإنسان؛ وذلك بقرار ظالم من قبل إدارة مصلحة السجون وبشكل انتقامي عقابي وبدون أي مبررات تذكر. وطالب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات مؤسسات حقوق الإنسان بالضغط على الاحتلال من أجل استئناف تقديم امتحانات الثانوية العامة وإحباط محاولة الاحتلال بتفريغ الأسير الفلسطيني من محتواه العلمي والثقافي من وراء هذا المنع. وهنأ حمدونة الطلبة الفلسطينيين الناجحين بالثانوية العامة وخاصة من أبناء الأسرى والأسرى المحررين بالنجاح، معتبراُ أن هذا النجاح يشكل انتصاراً للقضية الفلسطينية وللمسيرة الحضارية والعلمية للشعب الفلسطيني.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.