قال رئيس السلطة محمود عباس، إن يوم غد الأحد سيحمل أخباراً سارة فيما يتعلق بقضية الأسرى الفلسطينيين لدى "إسرائيل". وطالب عباس من كُتّاب وصحافيين التقاهم أمس الجمعة في رام الله بمتابعة الإعلام الإسرائيلي، قائلا "عليكم بمتابعة الإعلام الإسرائيلي يوم الأحد المقبل لأنه ستكون هناك تصريحات إسرائيلية مفرحة بخصوص ملف الأسرى"، لكنه لم يكشف عن طبيعة ما ستحمله هذه التصريحات. وسيعقد الثلاثاء القادم في العاصمة الأميركية واشنطن أول لقاء بين وفدين فلسطيني وآخر إسرائيلي من أجل إطلاق عملية المفاوضات، ومن ثم تبدأ الطواقم بالعمل على الملفات التفاوضية، بحسب عباس. وستكون المفاوضات برعاية مباشرة من الجانب الأميركي الذي سيرافق الوفود حتى في غرف التفاوض، بقيادة الدبلوماسي "مارتن انديك". وبخصوص معارضة أطراف فلسطينية الذهاب إلى المفاوضات مع "إسرائيل" قال عباس، "كانت هناك معارضة للتوجه إلى الأمم المتحدة ولكن بعد النجاح الذي تحقق تبين أن تلك الانتقادات والرفض لم يكن في محله". وأضاف "لدينا دائماً ما نقوله كفلسطينيين، وهناك خطوات أخرى لن نعلن عنها، وليست المفاوضات سبيلنا الوحيد ولكنها أحد الخيارات مع تمسكنا بثوابتنا الوطنية الفلسطينية التي لم نتنازل عنها". وشدد رئيس السلطة على الموقف الفلسطيني إزاء المستوطنات الإسرائيلية على اعتبارها غير شرعية، مشدداً على "رفض حتى مناقشة قضية مستوطنات كبرى وصغرى لأن ذلك يعني الاعتراف بها ونحن لا نعترف بالاستيطان غير الشرعي". وفي ملف المصالحة الفلسطينية، قال عباس "إن 14 آب المقبل هو نهاية المهلة التي توافقنا عليها مع حماس من أجل تشكيل الحكومة والإعلان عن الانتخابات". وأضاف أن "هناك أرضية متفقاً عليها ومشتركة مع حماس تقوم على إجراء الانتخابات والحكومة الموحدة والمقاومة السلمية وكذلك إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.