بدأ الجيش المصري السبت، عملية عسكرية في سيناء أطلق عليها اسم (عاصفة الصحراء) لمواجهة "الإرهاب والعنف" ومحاصرة عناصره ومراكزه، خاصة في منطقة الشمال والوسط، حسب صحيفة "الأهرام" المصرية. وقال مصدر أمني في تصريحات صحفية إن تشكيلات من الجيش الثالث الميداني بالتنسيق مع الجيش الثاني بدأت العملية بسيناء، وأن الموجة الأولى من العملية ستستمر لمدة 48 ساعة. وأضاف المصدر أن القيادة العامة للقوات المسلحة تقوم بالتنسيق بين الجيشين الثاني والثالث والقوات البحرية والجوية، ووضع رقابة مشددة على محاور الطرق والمعديات وكوبري السلام ونفق الشهيد أحمد حمدي، الذي يربط سيناء بمحافظات الدلتا والقاهرة. وحسب المصدر فإن التقديرات الأولية لأجهزة الأمن العامة والعسكرية تشير إلى أن العناصر "الإرهابية" لا تتعدى 500 شخص، وأنهم يتواجدون في محيط 4 كيلومترات مربعة، ولديهم دروع بشرية وأسلحة ثقيلة. وأفاد شهود عيان أنه لأول مرة يقوم الجيش بعمليات إنزال بجنوب الشيخ زويد والعريش وبئر العبد، وأن هناك تحليق مكثف للمروحيات. ويشن مسلحون مجهولون تصفهم السلطات المصرية بالإسلاميين المتشددين، هجمات يومية على المواقع العسكرية للجيش والشرطة في مختلف أنحاء سيناء، وزادت وتيرة الاستهداف بعد انقلاب الجيش على الرئيس المنتخب محمد مرسي.