اعتقلت قوات الاحتلال، فجر الأحد، الزميل الصحفي والمتابع لقضايا الأسرى أحمد العاروري من منزله، في بلدة عارورة شمال مدينة رام الله بالضفة المحتلة. وقالت والدة الأسير العاروري، اقتحموا المنزل الساعة الثانية ليلا، وفتشوا كل محتوياته، وتحققوا من هوية ابني أحمد ثم اعتقلوه وقادوه إلى جهة مجهولة، ولم يسمح الجنود لنا حتى بتوديعه، واحتجزونا في غرفة مجاورة". وعبرت والدة العاروري بالحزن عن اعتقال ابنها البكر أحمد، علما أن والده متوفى منذ زمن، مؤكدة أنه في الوقت الذي تجري فيها مفاوضات للإفراج عن أسرى يعتقل الاحتلال أسرى جدد حتى لا تفرغ السجون من أبنائنا. وناشدت والدة العاروري المؤسسات الحقوقية والإنسانية والصحفية بمتابعة قضية ابنها العادلة، ومحاولة معرفة مكانه على الأقل، فهي حتى اللحظة لا تعرف عنه أي شيء. ويذكر أن الصحفي أحمد العاروري تخرج من كلية الإعلام بجامعة القدس (أبو ديس) عام (2011) تخصص صحافة مكتوبة، ويعمل مع أكثر من مؤسسة صحفية، ويعتبر متابعا لحقوق وقضايا الأسرى الفلسطينيين، كما أن هذا الاعتقال الأول له.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.