كشف موقع "المجد" الأمني أن "بول مارتن" الذي اعتقلته حكومة غزة لمدة شهر في يناير 2010 ثم أطلقت سراحه، كان ضابط مخابرات أجنبية وقام بتجنيد أحد العملاء لصالح الشاباك للبحث عن الجندي الصهيوني جلعاد شاليط. وكانت الحكومة الفلسطينية في غزة رحلت مارتن – الذي تخفى بصورة صحفي- ومنعته من دخول غزة مجدداً بناء على اتفاق مع سفير دولة جنوب أفريقيا في غزة، وقد أشار موقع المجد إلى أن ذلك تم لأسباب سياسية. وكانت الأجهزة الأمنية بغزة اعتقلت مارتن للاشتباه بتجسسه لحساب الكيان الصهيوني وارتكابه قضايا أمنية تعرض الأمن الفلسطيني للخطر. وأشار الموقع إلى الدعم والمؤازرة اللذين حظي بهما الاحتلال الصهيوني من حلفائه سواء من أجهزة المخابرات العربية أو الأجنبية والتي عملت جاهدة للوصول إلى مكان شاليط. وكشف أن المخابرات الغربية- خاصة الفرنسية التي يحمل شاليط جنسيتها- بذلت جهوداً جبارة للوصول لمكان شاليط عبر عناصر أجنبية زارت القطاع وقامت بتجنيد البعض لهذه الغاية دون أن تفلح، وكان مارتن من بين هؤلاء.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.