20.55°القدس
20.34°رام الله
19.42°الخليل
25.13°غزة
20.55° القدس
رام الله20.34°
الخليل19.42°
غزة25.13°
الخميس 17 أكتوبر 2024
4.88جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.08يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.88
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.08
دولار أمريكي3.76

خبر: عباس يلتقي المغنيات ويرفض لقاء أهالي الأسرى

عبّر العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية عن أسفه الشديد لما اسماه "المماطلة غير المقنعة" لرئيس السلطة محمود عباس لعقد لقاء مع النواب العرب ومع ممثلين عن أهالي أسرى الداخل، للتباحث في كثير من القضايا المتعلقة بأسرى الداخل عموما والقدامى منهم خصوصا، في ضوء المفاوضات مع الإسرائيليين. وفي بيان وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] عبر البريد الالكتروني، أوضح صرصور أن هذه المماطلة مستمرة منذ نحو شهر، في الوقت الذي يجد فيه الرئيس عباس الوقت الكافي للقاء بـ"المجاهدة الكبيرة (أصالة نصري)!! كما جاء في البيان. وقال: "من المستغرب ألا يتعامل رئيس السلطة مع النواب العرب وممثلي أسرى الداخل بالدرجة نفسها من الاحترام الذي لقيته نصري، حيث استقبلها عباس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله على هامش مشاركتها بمهرجان ليالي برك سليمان المقام بمدينة بيت لحم، في الوقت الذي لم يكلف نفسه "معاناة" اللقاء بالنواب العرب مجتمعين ومع ممثلي أهالي الأسرى، بالرغم من تقديمهم طلبا لذلك من فترة طويلة تزيد على الشهر. وفي عبارة تدل على استياءه مما جرى، قال صرصور مستهزءا "كنا نتمنى لو اعتبرنا سيادة الرئيس (مغنية) فنفوز باللقاء بسيادته بعد طول انتظار". وأضاف: "لا اعتراض لدينا مطلقا للقاء الرئيس (بالفنانة الكبيرة !!!!)، فهذا حقه الذي لا اعتراض لنا عليه، فهو جزء من التعبئة المعنوية للشعب الفلسطيني في طريق تحريره لفلسطين والقدس!!!، لكننا نعتب ألم يجد في المقابل وقتا إن لم يكن للقاء بالنواب العرب مجتمعين، -فمنهم من هو ثقيل على معدته كما يبدو-، فليس أقل من تكرمه باللقاء مع ممثلين عن أهالي أسرى الداخل الذي يعيشون نهبا للإشاعات القاتلة والمدمرة لما تبقى من معنوياتهم، "وهم لا يدرون مصير أبنائهم في ظل الأخبار المتناقضة بخصوص الإفراج من عدمه عن أبنائهم الذي يقضون في الأسر مددا تتراوح بين 26-30 سنة (على الأقل أكثر بقليل عن المدة التي قضتها أصالة في سجون الاحتلال بسبب نضالها!!!!)، وذلك في ظل تصريحات فلسطينية عامة لا تسمن ولا تغني من جوع". وتساءل "ألا يساوي نضال هؤلاء الأبطال نضال الفنانة (الجليلة أصالة!!!)، حتى يكون أهلوهم مستحقين للقاء بسيادة الرئيس لطمأنتهم على مستقبل أولادهم بعد سنوات من المعاناة والعذاب". وأكد الشيخ صرصور على أنه "قد آن الأوان لتضع القيادة الفلسطينية الحقيقة كاملة أمام الرأي العام العربي في الداخل عموما، وأمام أهالي الأسرى القدامى خصوصا، وذلك من خلال لقاء مباشر بينهم بين الرئيس، يصارحهم بالحقيقة حتى يتخذوا القرار المناسب". وختم بقوله "سأكون أكثر الناس فرحا وسعادة وإشادة بجهود سيادة الرئيس إذا ما خرج أهالي الأسرى من اللقاء به وقد اطمأنت قلوبهم أن أولادهم في طريقهم إلى الحرية ولو بعد حين، أما غير ذلك فيحق لنا أن نعتبره استهتارا واستخفافا بمشاعر أهالي الأسرى وجماهيرهم ... هذه هي الحقيقة دون مجاملة، وليعذرنا سيادة الرئيس إن نحن أثقلنا عليه، فالعتب على قدر المحبة، كما تقول أمثالنا العربية".