19.44°القدس
19.24°رام الله
18.3°الخليل
24.87°غزة
19.44° القدس
رام الله19.24°
الخليل18.3°
غزة24.87°
الخميس 17 أكتوبر 2024
4.88جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.08يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.88
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.08
دولار أمريكي3.76

خلال مؤتمر صحفي

خبر: حماس تعرّي "فريق التفاوض"

جددت حركة المقاومة الإسلامية حماس رفضها العودة إلى مسار المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي ، داعية شعبنا في الداخل والخارج للوقوف أمام تصفية القضية الفلسطينية، كما دعت الجامعة العربية الى رفع الغطاء عن المفاوضات العبثية التي تمس كرامة الأمة. ومن المقرر أن تبدأ جولة المفاوضات المقبلة الأربعاء في القدس المحتلة، وقد أعلنت حكومة الاحتلال أمس عن بناء 1200 وحدة استيطانية.ومما كشف عنه أن فريق عباس التفاوضي تخلى عن شرط وقف الاستيطان ووافق على تبادل الاراضي وتوطين اللاجئين حيث هم في الشتات فضلا عن جعل القدس عاصمة دولية كما تجري محاولات إسرائيلية الآن لتقسيم الصلاة في الأقصى بين اليهود والمسلمين على غرار ما جرى في الحرم الاراهيمي في الخليل. وتلا القيادي البارز محمود الزهار بيان الحركة في مؤتمر صحفي مساء الاثنين ، مؤكدا أنه لا تفويض ولا شرعية لأبو مازن وفرقه التفاوضي بالتنازل عن شبر من أرض فلسطين أو أي من حقوق شعبنا في أرضه ووطنه وحقوقه". وأشار إلى أن سلطة محمود عباس تعود إلى المفاوضات العبثية دون غطاء أو أي مرجعيات، وهي مفاوضات تجميل للاحتلال بدلا من عزله ومحاكمة قادته كمجرمي حرب. ونبه الزهار إلى أن ما يجري الآن من تفاوض تعدى حدود الثوابت الفلسطينية والخطوط الحمراء ، مس الأرض والانسان والعقيدة والمقدس، مضيفا أن الفريق المفاوض اعترف بفشل المفاوضات قبل الذهاب إليها غير أنهم عادوا حتى لا يقطع عنهم المال والدعم الأوروبي والأمريكي. وقال إن الوضع الراهن ليس مدعاة للتنازل، "عشنا أسوأ مما عشناه الآن ، واستطعنا أن نفعل برنامج المقاومة ، انظر ظروف الانتفاضة الأولى والثانية وكيف بدانا وكيف انتهت المقاومة بالتجرية والرؤية هي الخيار الوحيد الآن". وأكد الزهار "نحن نمد أيدينا إلى كل الفصائل على تفعيل برنامج مقاومة من جديد ، فلسطين لن تحرر إلا بالمقاومة" نافيا في ذات السياق أن يكون لحماس أي برنامج تفاوضي على حدود 67. وشدد على أن حق اللاجئين بالعودة ألى ارضهم وبيوتهم التي طردوا منها حق جماعي وفردي لكل لاجئ لا يمكن لأي كان المساومة عليه أو التنازل عنه ، داعيا الدول العربية لرفض التساوق مع طروحات التوطين. وفي موضوع المصالحة ، قال القيادي في حماس إن حديث السلطة الآن عن المصالحة ضربا من العبث والاستهزاء بالشعب ، مؤكدا أن لا شرعية لأي انتخابات تجري بدون توافق وطني. ورحبت حركة حماس من حيث المبدأ ، بخروج أي معتقل فلسطيني " لكن هؤلاء الابطال لا يمكن أن تقايض حريتهم بضياع فلسطين ، لا يقبل أي أسير أن يخرج مقابل ضياع الارض والأقصى". وتساءل القيادي خليل الحية "هل يعقل أن يستثنى أسرى القدس والـ48 من هذه الصفقة الهزيلة ، وهذه المفاوضات العبثية مذكرا أن "صفقة الأحرار ، بقيت سنتين تراوح مكانها من أجل أسرانا في القدس والعرب". وتوجه إلى سلطة محمود عباس وفريقه المفاوض قائلا "هل القدس خارج اهتمام المفاوض الفلسطيني ، لا يجوز استثناء أي أسير فلسطيني أو عربي ما دام أسر من أجل فلسطين".