أعلنت الكتلة الاسلامية الجناح الطلابي لحماس، استمرار اعتصامها المفتوح داخل حرم جامعة بيرزيت، وتعليق كوادرها المختطفين لدى جهاز المخابرات في رام الله اضرابهم عن الطعام لحين الافراج عنهم . وكانت الكتلة أعلنت بدء اعتصام مفتوحٍ داخل الحرم الجامعي، للمطالبة بالإفراج عن ثلاثةٍ من كوادرها اختطفوا على يد جهاز المخابرات في رام الله . وخاض الطلبة محمد القدومي، وصهيب ربيع، ومعتصم عامرية، إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ اعتقالهم من مدينة رام الله قبل أسبوع، وقد فشلت الجهود للإفراج عنهم . وقال محمد زيد منسق الكتلة الاسلامية في اتصال هاتفي مع مراسل " [color=red]فلسطين الان [/color]" إن المحامي زار المختطفين الثلاثة وتم الاتفاق أن يعلقوا اضرابهم عن الطعام بعد حصولهم على ضمانات ووعود بالإفراج عنهم بعد الانتهاء من اجراءات المحكمة خلال الأسبوع الحالي . وأكد زيد أن الكتلة مستمرة في الاعتصام المفتوح لحين الافراج عنهم ، مشيراً الى ان الكتلة تلقت قبل ذلك ضمانات للإفراج عنهم لكن جهاز المخابرات خرقها ، مستغرباً من نقض الأجهزة الأمنية لإتفاقيات التي تبرم مع الكتلة الإسلامية بعدم التعرض لأبنائها، مؤكداً على مواصلة الإضراب لحين الإفراج عن المختطفين. وكانت الكتلة قالت في بيان لها إن دورياتٍ أمنية وجدت في محيط الجامعة، وأنها أبلغت الإدارة عبر أمن الجامعة بضرورة إخلاء الحرم من المعتصمين، وهو ما رفضته قيادة الكتلة الإسلامية وأصرت على مواصلة الاعتصام، مضيفة أنه من حق من يعتقل من أجل نشاطه وخدماته النقابية للطلبة أن تقف الجامعة الى جانبه وتحميه من الاعتقال على أبواب الجامعة . وطالب منسق الكتلة الاسلامية كل وطني شريف حريص على وحدة الشعب الفلسطيني التدخل لردع أجهزة السلطة عن سياستها التي وصفها باللاوطنية التي تمارسها بحق كوادر الكتلة الإسلامية في الضفة الغربية، مشدداً على أن الاعتقال السياسي دليلاً على عدم توفر النية الحقيقية لإتمام المصالحة. وجدد التأكيد على مواصلة كتلته عملها في خدمة جميع الطلبة دون النظر لخلفياتهم السياسية، حتى لو اعتقلت الأجهزة جميع أبناء الكتلة بالجامعة.