أصيب عدد من المواطنين واعتقل آخرون في هجوم شنته أجهزة سلطة فتح على مسيرة سلمية بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، خرجت تندد بمجازر مصر. وخرجت تظاهرة سلمية دعى إليها نشطاء فلسطينيون بعد صلاة الجمعة من مسجد الحسين بن علي تجمعت عند دوار بن رشد بالخليل تعرضت للقمع من قبل عناصر ما يسمى "مكافحة الشغب"، لافتا إلى أن عديد المواطنين أصيبوا بالهراوات والرضوض. كما أشار إلى أن عناصر الأجهزة اعتقلوا عددا من المشاركين في المسيرة. وأيد عدد من قادة حركة فتح ومواقع إلكترونية تابعة لها أيدت الهجوم الذي شنه الجيش والأمن المصري على مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي بميداني رابعة العدوية والنهضة بمصر، كان أخرهم يحيى رباح الذي اعتبر ذبح المصريين حربا مقدسة. هذا وقال مصورون صحافيون أن أجهزة السلطة اعتدت عليهم ومنعتهم من تغطية المسيرة المننددة بالمذابح في مصر. وقال مراسل فضائية القدس أكرم النتشة:" لقد اعتدى علينا عناصر الأجهزة الأمنية باللباس الرسمي والمدني، ومنعونا من تصوير المسيرة". وأوضح النتشة:" لقد أخبرتهم أنني مراسل فضائية القدس وأنني أقوم بتغطية المسيرة فرد علي أحد العناصر الأمنية" روح انصرف"، وقاموا بإخراجي من المكان بالقوة". والأمر ذاته تكرر مع مصور رويترز محمد أبو غنية الذي قال:" قام عناصر الأمن بمنعي من التصوير، وعندما قلت لهم :أريد كتابا رسميا أن هذا المكان منطقة عسكرية ويُمنع التصوير فيه، هاجمني ثلاثة من عناصر الأمن اثنين باللباس العسكري عرفت من زيهم أنهم أمن وقائي، والثالث كان يرتدي الزي المدني، وقاموا بسحبي بقوة إلى خارج مكان الحدث". وقال أبو غنية والنتشة:" إن عناصر الأمن رفعت بوجههم الهراوات وهددتهم بالضرب إن قاموا بالتصوير". وفي إفادة لمصور وكالة بال ميديا عامر عابدين قال:" لقد تم منعي من التصوير من اللحظة الأولى، وعندما طالبت عناصر الأمن برؤية كتاب رسمي، رفضوا قائلين:" التصوير ممنوع بأمر من قائد المنطقة". وتابع:" لقد تم سحبي بالقوة من قبل عناصر الأمن إلى خارج المكان، تحت التهديد". وحسب شهود عيان قامت عناصر الأمن باعتقال عدد من المواطنين الذين صوروا قمع الأجهزة الأمنية للمسيرة باستخدام هواتفهم النقالة. وحسب النتشة وأبو غنية فقد تم منع المصورين التالية أسمائهم من التصوير بالقوة وهم: مصور قناة الأقصى أسيد عمارنة ، ومصور الوكالة الفرنسية حازم بدران، والوكالة الأمريكية عماد سعيد.