23.89°القدس
23.59°رام الله
22.75°الخليل
26.63°غزة
23.89° القدس
رام الله23.59°
الخليل22.75°
غزة26.63°
الجمعة 18 أكتوبر 2024
4.86جنيه إسترليني
5.27دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.04يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.86
دينار أردني5.27
جنيه مصري0.08
يورو4.04
دولار أمريكي3.74

خبر: ملكا السويد يرتديان وشاحاً داعماً للأقصى

نشرت معظم الصحف السويدية الصادرة، أمس الجمعة، صورة للملك "كارل غوستاف" والملكة "سلفيا"، أثناء زيارة لهما إلى مدينة "هيرنوساند" السويدية، وهما يتوشحان كوفية فلسطينية كتب عليها عبارة "أقصانا ليس هيكلهم"، ما أثار جدلا واسعا حولها. وكانت الجالية الفلسطينية أهدتهما الكوفية الفلسطينية لدى زيارتها إلى المدينة تعبيرا عن تقديرها لما تلقاه من رعاية، وتثمينا لمواقف السويد حيال القضية الفلسطينية. فقد سارعت جماعات الضغط اليمينية المؤيدة لـ"إسرائيل" بالاحتجاج، وقالت "ليز أبراهاموفيتش" من التحالف السويدي لتأييد "إسرائيل": "كان على الملك والملكة عدم ارتداء هذا الشال لأنه يحمل شعارا ضد حق اليهود في القدس؛ كما كان يجب على مرافقي الملك العاملين في مكتبه التحقق من الشعار المكتوب". وقال المسؤول الإعلامي في مكتب الملك "بارتيل تيرنرت": إن "ما حصل هو أمر عادي، اذ أن الملك والملكة قدم لهما الشال لدى وصولهما إلى مدينة "هيرنوساند".. ومن المتبع أن تقدم هدايا للأسرة المالكة وكثير من الورود، وحتى أثناء زيارة المؤسسات التجارية تقدم هدايا من هذا القبيل عليها شعارات تلك المؤسسات يضعها الملك للحظات ثم ينزعها". وأضاف "وضع الشال على رقبة الملك والملكة من أبناء الجالية الفلسطينية في تلك المدينة عرفانا منهم بمنحهم اللجوء إلى السويد وتقديرا لموقف السويد حيال القضية الفلسطينية". [title]تشبيه دموي[/title] من جهة أخرى، ذكر موقع "واللا" الاخباري العبري أن حالة من الغضب والسخط سادت أوساط الشعب السويدي ضد السفير الإسرائيلي في السويد "يتسحاك بكمان" بعد أن شبه الأسرى الفلسطينيين الـ26 الذين افرج عنهم مؤخرا بالقاتل النرويجي "اندرس برينغ". وكان السفير قال خلال مقابلة مع الإذاعة الحكومية السويدية إن "الأعمال التي نفذها الأسرى الفلسطينيين الـ26 يمكن مقارنتها بما فعله القاتل "برفيك"". وأضاف "تخيلوا بان القاتل تم الإفراج عنه الآن مثل الأسرى الفلسطينيين". وفي أعقاب تصريحاته نددت عائلات الضحايا السويديين الـ77 بتصريحاته، وقال والد أحد الضحايا، "برفيك كان إرهابيا، لكن الوضع في الأراضي الفلسطينية مختلفا عما يحدث عندنا فالفلسطينيين يناضلون من أجل أن يحصلوا على حقوقهم". كما هاجم الخبير بالشؤون العربية "بير يهنسون" خلال مقابلة مع صحيفة سويدية مقارنة الأسرى الفلسطيني بالقاتل "برفيك" كما شبههم السفير الإسرائيلي، قائلا: "مقارنة السفير مقارنة مجنونة.. فالأسرى التي تفرج عنهم اسرائيل هم مقاتلي حرية". يشار أن القاتل النرويجي برفيك قتل 8 أشخاص في تفجير نفذه في سيارة مفخخة قرب مقر الحكومة، بالإضافة إلى قيامه بقتل 69 شخصا خلال اقتحامه لمخيم صيفي للحزب الليبرالي في جزيرة "اوتوا" كما أصيب أكثر من 200 شخصا في هذا الحادث، وقد حكم عليه بالسجن لمدة 21 عاما.