أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته القناة العاشرة الصهيونية ونشرت السبت15/10، أن أغلبية الشعب الصهيوني تؤيد الإفراج عن الجندي الأسير "جلعاد شاليط" مقابل أزيد من ألف أسير فلسطيني ضمن صفقة تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس". وبحسب الاستطلاع، فإن 69% من الشعب يؤيد صفقة تبادل الأسرى رغم الإفراج عن( 1027 أسير وأسيرة) فلسطينية، من ضمنهم العشرات ممن نفّذوا عمليات في العمق الإسرائيلي وقتلوا مئات الإسرائيليين والجنود وحكم عليهم بالسجن مدى الحياة عدة مرات. ويشير الاستطلاع إلى أن 26% من الصهاينة فقط، لا يؤيدون هذه الصفقة، باعتبارها خسارة فادحة للاحتلال. ويرى 62% من الصهاينة، أن الوضع الأمني العام سيتغير إلى الأسوأ في أعقاب انجاز هذه الصفقة والإفراج عن الأسرى، بينما يرى 32% أن الأوضاع الأمنية ستبقى على حالها ولن تتغير. وكان رئيس جهاز الأمن العام ( الشاباك) "يورام كوهن" قال :"إن 60% من الأسرى الفلسطينيين سيعودون لإعلان الحرب على "إسرائيل" من جديد في أعقاب الإفراج عنهم والى مزاولة عملهم في المقاومة، " ولكن العالم لم يقلب رأسا على عقب لمجرد الإفراج عن( 200 إرهابي) جديد إلى غزة" على حد تعبيره.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.