اعتصم العديد من الصحافيين الفلسطينيين في محافظة أريحا والأغوار، اليوم أمام فندق "الإنتر" احتجاجا منهم على سياسية المماطلة في دخولهم لتغطية مؤتمر صحفي للشرطة الفلسطينية والإسرائيلية والأردنية والاتحاد الأوروبي. وسُمح للصحافة الإسرائيلية والوكالات الأجنبية بالدخول إلى قاعات فندق "الإنتر" في أريحا قبل الموعد المقرر لعقد المؤتمر الصحفي فيما منع من دخول الصحفيين الفلسطينيين على الرغم من التزامهم بالموعد المحدد بالدخول، حيث مكثوا أكثر من نصف ساعة تحت أشعة الشمس في الوقت التي تمتعت فيه الصحافة الأجنبية والإسرائيلية بالانتظار بالقاعات المكيفة مع توفر كافة وسائل الراحة. وعلى إثر ذلك قرر الصحفيين الفلسطينيين مقاطعة المؤتمر الصحفي ونفذوا اعتصاما أمام مقر فندق "الإنتر" احتجاجا منهم على تلك الممارسة. وقال الصحفي عماد أبو سمبل بان ما جرى اليوم بحق الصحفيين الفلسطينيين في المناطق التي تخضع بالكامل تحت سيادة السلطة الوطنية الفلسطينية بانها ممارسة غير مقبولة وتمتهن من كرامة الصحفي الفلسطيني الذي شاهد الصحفيين الإسرائيليين والأجانب وهو يسمح لهم بالدخول إلى القاعات ويمنع الزملاء الفلسطينيين. وطالب أبو سمبل محاسبة كل من تسبب بهذه الإهانة للصحفي الفلسطيني حيث يعتبر الصحفي الفلسطيني أداة من أدوات المقاومة والنضال الفلسطيني من خلال نقل الأحداث بموضوعية وفضح كافة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا.