17.23°القدس
17°رام الله
16.08°الخليل
23.09°غزة
17.23° القدس
رام الله17°
الخليل16.08°
غزة23.09°
الجمعة 18 أكتوبر 2024
4.86جنيه إسترليني
5.27دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.04يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.86
دينار أردني5.27
جنيه مصري0.08
يورو4.04
دولار أمريكي3.74

رغم المجازر..

خبر: الشيخ الخطيب متفاءل بعودة الشرعية لمصر

أبدى نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 48 الشيخ كمال خطيب، تفاؤله "بعودة الاستقرار إلى مصر ورحيل العسكر عنها قريبًا". وقال الشيخ خطيب في تصريحات صحفية "إن المجازر التي ارتكبت وما زالت ترتكب في مصر ضد المدنيين وأنصار التيار الإسلامي كان متوقعا"، مضيفا أن "الانقلابيين باتوا يعلمون الآن أن تراجعهم معناه فشل انقلابهم، وأنه لن يكون مفرا أمامهم إلا الفرار والهروب من مصر، أو محاكمتهم، وفي هذه الحالة حبل المشنقة بانتظارهم". وأشار إلى أن مؤيدي الشرعية يعلمون أن تراجعهم معناه أيضًا عودة مصر إلى حكم العسكري الذي استمر زهاء 60 عامًا منذ عهد جمال عبد الناصر في عام 1951 وحتى 2011، ولذلك من المتوقع في هذه الحالة بحر من المجازر وسفك مزيد من الدماء في مصر على يد الانقلابيين والداعمين للانقلاب، ولاسيما في ظل صدور البيانات الداعمة للانقلابيين من بعض الأطراف المصرية وبعض الأنظمة العربية الخانعة". وأوضح خطيب أن "ما يجري ليس صراعًا سياسيًّا كما يجري تصويره، بل هو صراع ديني حضاري تقوده المنظومة العالمية الغربية، وأدواته في مصر من بعض الأحزاب والجيش المصري وبعض وسائل الإعلام المصرية". ورفض تصوير ما يجري في مصر على أنه يستهدف حركة "الإخوان المسلمين"، بل هو "مخطط يستهدف الإسلام، وتقوده إسرائيل وأمريكا والغرب وأتباعهم في العالم العربي والإسلامي"، مؤكدًا أنها "حرب خاسرة، وهم يعلمون أن حربهم خاسرة، لأنهم يعاكسون التيار الإسلامي الذي يشكل مشروع الأمة الحي الذي ينبض بنبض الأمة". وبخصوص مواقف حركة "فتح" والسلطة وتأييدهم للجيش المصري في انقلابه العسكري، قال الرجل الثاني في الحركة الإسلامية في فلسطين 48 إن هذا التأييد كان متوقعًا، "فهم منعوا واعتدوا على أبناء شعبنا في الضفة الغربية عندما أرادوا التظاهر نصرة للمسجد الأقصى قبل عدة سنوات، وكيف لا يفعلون ذلك وهم أرباب التيارات المصرية والنظام المصري الجديد". وأضاف إن "حركة فتح وقيادة السلطة في رام الله، يريدون أن يستروا عورة فضيحتهم السياسية، بعد انبطاحهم أمام نتنياهو والإدارة الأمريكية، وضربهم للمشروع الوطني الفلسطيني".