16.68°القدس
16.42°رام الله
15.53°الخليل
22.38°غزة
16.68° القدس
رام الله16.42°
الخليل15.53°
غزة22.38°
السبت 19 أكتوبر 2024
4.84جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.03يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.84
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4.03
دولار أمريكي3.71

خبر: أسيران قساميان يدخلان عامهما الـ "19"

دخل الأسيران القساميان عبد الناصر عيسى 45 عاما، وعثمان سعيد بلال 38 عاما من مدينة نابلس عامهما الاعتقالي التاسع عشر على التوالي في سجون الاحتلال. وأوضحت الناطقة الإعلامية لمركز أسرى فلسطين في الضفة الغربية أمينة الطويل أن الأسيرين اعتقلا بتاريخ 19/8/1995، وتعرضا لأبشع أنواع التعذيب خلال فترة التحقيق التي زادت عن ثلاثة أشهر، لانتزاع معلومات منهما بالقوة، حيث كان الاحتلال على قناعة بعلم الأسيرين بموعد ومكان تنفيذ عملية استشهادية كانت ستقع في تلك الفترة، ورغم ذلك لم يفلح في انتزاع المعلومات منهما، فحكمهما بالسجن المؤبد. ويصنف الاحتلال الأسيرين عيسى وبلال من أخطر الأسرى، وكان قد رفض الإفراج عنهما ضمن صفقة "وفاء الأحرار". وبيّنت الطويل ان الأسير عيسى اعتقل بعد مطاردة الاحتلال له عدة شهور، بسبب مسئوليته عن تنفيذ العديد من العمليات البطولية، حيث كان احد تلاميذ ومساعدي القائد المهندس الشهيد يحيى عياش. وكان قبل ذلك قد شغل منصب مسئول الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح بنابلس، ويعتبر من أوائل المؤسسين للعمل العسكري في حركة حماس، وقد اعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال خلال الانتفاضة الأولى قبل الاعتقال الأخير، وقام الاحتلال بتدمير منزله. كما عانى من ظروف اعتقالية قاسية كغيره من الأسرى، وتنقل بين العديد من سجون الاحتلال خلال هذه السنوات الطويلة، وعوقب بالعزل الانفرادي لسنتين عام 1997 في سجن بئر السبع، وحرم خلال تلك الفترة من زيارة ذويه، ورغم ذلك فهو يتمتع بشخصية قوية ومحبوبة بين زملائه في الأسر، ويسعى للحصول على درجة الدكتوراة. أما الأسير بلال، فقد اعتقل لمدة عام في سجون الاحتلال قبل أن يبلغ عمره 18 عاما، حيث اتهمه بالمشاركة في عملية بطولية قتل فيها جنديين بالأسلحة البيضاء كانوا يتواجدان داخل عمارة العنبتاوي وسط مدينة نابلس عام 1993، ولم يستطيع اثبات التهمة عليه رغم التعذيب الشديد الذي تعرض له لثلاثة أشهر كاملة. وبعد الإفراج عنه تعرض لمحاولة اغتيال عام 1994 بعد أن أطلقت الوحدات الخاصة النار عليه في دوار الشهداء وسط نابلس، وقد أصيب بجروح خطيرة، وواصل عمله المقاوم إلى أن اعتقل في أغسطس من عام 1995، وحكم بالسجن المؤبد. وتنقل خلال فترة اعتقاله بين غالبية السجون، وشغل منصب رئيس الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس، واحد قيادات الحركة الأسيرة الممثلة للأسرى في مواجهة إدارة مصلحة السجون، وأكمل دراسة الصحافة من الجامعة العبرية، وانهي سنتين من دراسته، إلا إن المخابرات منعته من إكمال مشواره التعليمي.