دعا الوزير السابق المهندس وصفي قبها إدارة جامعة بيرزيت ومجلس أمناء الجامعة وعمادة شؤون طلبتها إلى التدخل الفوري وتحمل مسؤولياتهم الوطنية والأخلاقية لتحرير الجامعة من السطوة الأمنية وبلطجية وشبيحة فتح، وتوفير الحماية والأمن لكافة شرائح الطلبة وضمان سلامتهم والحيلولة دون تعرضهم للملاحقة والتضييق والاستدعاء والاعتقال من الأجهزة الأمنية. جاءت تصريحات قبها بعد قيام العشرات من بلطجية وشبيحة فتح المحسوبين على الأجهزة الأمنية بمهاجمة اعتصام الطلبة السلمي داخل حرم الجامعة الذي أقامه أنصار الكتلة الإسلامية للمطالبة بالإفراج الفوري عن ثلاثة من قيادة الكتلة الإسلامية الذين اختطفتهم الأجهزة الأمنية قبل أكثر من أسبوعين ووقف الملاحقات كلياً وضمان حرية الرأي والتعبير لكافة الطلبة. واعتبر قبها الاعتداء الذي أصيب خلاله خمسة من أبناء الكتلة الإسلامية بجروح مختلفة نتيجة الإعتداء عليهم بالعصي والحجارة بالهمجي والوحشي مطالباً إدارة الجامعة بمحاسبة وردع المعتدين. كما طالب الوزير قبها إدارة الجامعة بممارسة ضغوطها على الأجهزة الأمنية لضمان الإفراج عن كل الطلبة المختطفين، وعلى رأسهم ثلاثة من أبرز قيادات الكتلة وهم محمد القدومي والمعتصم بالله عمر وصهيب ربيع، وضمان عدم تكرار هذه الممارسات التعسفية. من جهة أخرى وجه قبها نداء لكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية وكل مكونات المجتمع الفلسطيني للتدخل واطلاق سراح المختطفين من طلبة الجامعة ووقف الاعتقال السياسي وادانة ما تعرض له إعتصام الطلبة السلمي، كما ناشد هذه المؤسسات وكل أعضاء التشريعي لزيارة خيمة الإعتصام والتضامن مع الطلبة ومساندة حقوقهم ومطالبهم وادانة تغول الأجهزة الأمنية واعتداءات البلطجية والشبيحة. وفي ختام تصريحه حيا قبها صمود الكتلة الإسلامية وأنصارها في مواجهة الظلم والإستبداد، وطالب حركة الشبيبة الفتحاوية بلجم عناصرها من البلطجية والشبيحة والإعتذار للشعب الفلسطيني وللجامعة والكتلة الإسلامية على ممارساتهم الهمجية والوحشية بحق المعتصمين سلمياً.