16.68°القدس
16.42°رام الله
15.53°الخليل
22.38°غزة
16.68° القدس
رام الله16.42°
الخليل15.53°
غزة22.38°
السبت 19 أكتوبر 2024
4.84جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.03يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.84
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4.03
دولار أمريكي3.71

خبر: السلطة تقمع المصورين وتصادر كاميراتهم

اعتدت أجهزة السلطة في رام الله بالضرب وحذف الصور ومصادرة شرائح ذاكرة الكاميرات، والاحتجاز على المصورين الصحافيين الذين كانون يغطون وقفة احتجاجية نظمها أنصار حركة حماس أمام مسجد جمال عبد الناصر في البيرة. وعُرف من بين المصورين الصحافي أحمد ملحم من وكالة وطن للأنباء، ومعاذ مشعل من وكالة الأناضول التركية، ومحمد العاروري من شركة "ترانس ميديا"، وعدد آخر لم يُصار لمعرفة هويتهم بعد. وفي التفاصيل قال الصحافي أحمد ملحم لمركز "سكايز": "كنت أقف في مكان مرتفع لأصور وقفة الاحتجاج التي بدأت بعد دقائق من انتهاء الصلاة، حيث وقف أنصار حماس يرفعون اليافطات المنددة بما يحدث من مجازر في مصر وسوريا، وبعد دقائق هاجمت عناصر من الأجهزة الأمنية بالزي المدني المحتجين، وبدؤوا بضربهم". وأضاف "أثناء قيامي بالتصوير باغتني أكثر من ستة عناصر من الأمن بالزي المدني وبدؤوا بتوجيه اللكمات لصدري ووجهي، وسحبوني بعيدا وقاموا بانتزاع الكاميرا مني، ورغم صراخي أنني صحافي وأبرزت لهم بطاقة نقابة الصحافيين ووزارة الإعلام، لكنهم لم يتوقفوا، بل انتزعوا الكاميرا وبدؤوا بحذف الصور، وصادروا شريحة الذاكرة". وتابع "عندما رأي زملائي فراس طنينة من وكالة معا، والمصور فادي العاروري من الوكالة الصينية "شينخوا" ما يجري معي، حضروا بسرعة وقاموا بالحديث مع مدير عمليات الوقائي وشرحوا له أنني صحافي في وكالة "وطن" للأنباء"، عندها أخلوا سبيلي، وقالوا لي بإمكانكم الحضور لمقر الوقائي بعد ساعتين للحصول على الذاكرة المصادرة". وقال المصور محمد العاروري: "قام عدد من عناصر الوقائي بالاعتداء علي وسحبي إلى خارج المكان، وطلبوا مني عدم التصوير لدواعي أمنية". وتابع "قاموا باحتجازي في سيارة تابعة للوقائي، وبعد ذلك اصطحبوني بالسيارة إلى مقر الشرطة حيث بقيت محتجزا طيلة الوقت بالسيارة". وقال:" أخبروني أنه لن يتم إطلاق سراحي إلا بعد انتهاء المسيرة". وأكد أنه "بعد تدخل الزميل فادي العاروري تم إطلاق سراحي بشرط أن لا أعود لتصوير المسيرة لأنني شخص غير مرغوب به على حد تعبيرهم". أما الصحافي معاذ مشعل فأكد "أن عناصر الأمن بالزي المدني قامت باستهداف الصحافيين بالضرب وسحبهم إلى خارج المكان بالقوة الجسدية". وقال: "طلبوا مني معداتي وهويتي، لكنني احتميت بالصحافيين، وهربت منهم، وبدؤوا بالصراخ علي لأغادر المكان.