كشف مصدر أمني أن إجراءات أمنية معقدة صاحبت عملية أسر الجندي الصهيوني "جلعاد شاليط", مؤكّداً أن هذه الإجراءات ستستمر إلى ما بعد تسلميه للوسطاء عقب الإفراج عنه في صفقة التبادل. وأضاف المصدر لـ"المجد.. نحو وعي أمني" :"شاليط لن يستطيع التعرف على آسريه نظرا لعدم رؤيته لهم بشكل مباشر أو وسط إضاءة واضحة, حيث عمدت المقاومة إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والأمن في هذه الإجراءات". وأكمل المصدر الأمني أن "شاليط" لن يستطيع التعرف على المكان الذي احتجز فيه لأكثر من خمس سنوات أو حتى على معالم واضحة يمكن الاستدلال من خلالها على المكان المحتجز فيه وذلك من خلال الشكل أو الأصوات الخارجية. وأوضح المصدر أن المخابرات الصهيونية بكل ما تملكه من وسائل تقنية حديثة لم تصل إلى أيّ معلومة يمكن من خلالها الوصول إلى الجندي المأسور, مضيفاً أن المقاومة ستعرض بعض تفاصيل هذه العملية في وقت لا حق بما لا يتعارض مع السلامة الأمنية, كاشفاً في الوقت نفسه أن المخابرات الصهيونية لن توقف عملية البحث عن الأشخاص الذين لهم علاقة مباشرة بأسر الجندي, أو المكان الذي أسر فيه كل هذه المدّة. وأشار إلى أن جهاز المخابرات الصهيوني سيخضع "شاليط" لاستجواب شامل على مدار أيام عديدة تتعلق بأدق تفاصيل عملية الأسر والاحتجاز والإفراج كذلك من خلال خبراء أمنيين ونفسيين وعسكريين لديهم خبرة كبيرة في التعامل مع مثل هذه القضايا.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.