قالت الكاتبة الفلسطينية لمى خاطر إن جهاز الوقائي في مدينة الخليل "احتجز زوجها ست ساعات هذا اليوم في مقر الجهاز، واعتدى زعرانه عليه بالضرب، إضافة للإهانات والشتائم". وأوضحت خاطر في تصريح لها على صفحتها عبر "فيسبوك": أن التحقيق مع زوجي كان حول أمرين، هما المسيرات الأخيرة المناصرة لشعبي مصر وسوريا، ونشاطاتي وكتاباتي، مشيرة إلى "أنهم مارسوا ضغطاً عليه بهدف ثنيي عن نشاطي، ثم طلبوا منه أن يكون وسيطاً لأكتب لصالحهم". وحملت خاطر رئيس السلطة محمود عباس شخصياً مسؤولية هذا الاعتداء السافر على الحريات، ومسؤولية أي اعتداء قادم عليّها أو على زوجها، منوهة إلى أن "ما يجري الآن في أقبية أجهزة السلطة يمثّل وصمة عار في جبين حركة فتح والسلطة كلّها". على حد قولها. وأضافت "أما أولئك لزعران الذين يحسبون أن الإهانة والضرب والاعتقال يمكن أن تفيدهم، فأقول لهم: مثلكم لا يعرف أن أصحاب المواقف لا يبدّلونها ولا يتنازلون عنها لمجرد استهداف العبيد لهم". وشددت خاطر على أنها "لن تتنازل عن حقها، وستأخذه من كل معتدٍ أثيم، طال الزمن أم قصر".