تناولت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية ملف استخدام الأسلحة الكيميائية في جريمة "الغوطة الشرقية" بسوريا، معلنة أن دولاً غربية من بينها بريطانيا تخطط للقيام بعمل عسكري بشكل انفرادي ضد نظام بشار الأسد خلال أسبوعين كنوع من الرد على استخدامه للسلاح الكيميائي ضد المدنيين العزل. وتشير الصحيفة إلى المحادثات الهاتفية التى جرت خلال اليومين الماضيين بين رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وكل من الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وناقشوا خلالها القيام بغارات صاروخية وجوية ضد عدد من الأهداف الاستراتيجية للنظام السوري. ونقلت "الاندبندنت" عن مسؤولين في الحكومة البريطانية قولهم إن "كلا من لندن وواشنطن وباريس لم يستبعدوا اللجوء لمنظمة الأمم المتحدة لإستصدار قرار دولي يتيح التدخل العسكري في سوريا لكنهم أيضا اتفقوا على على ضرورة الاستعداد للقيام بذلك بشكل منفرد في حال تعذر استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي". ونقلت الجريدة أيضا عن مصدر في رئاسة الوزراء البريطانية قوله: "اننا ننوي أن نوضح أن هذا الهجوم بهذا الشكل لن يمر من دون عواقب وخيمة"، موضحاً أن "محادثات هاتفية سيقوم بها كاميرون خلال الساعات المقبلة مع قادة عدة دول غربية منها واشنطن لمناقشة الخيارات المتاحة على كافة المستويات".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.