[color=blue]فلسطين الآن – مراسل حارتنا[/color] ونحن علي مقربة من أيام عيد الأضحى المبارك, صار (بات),( أصبح) (بقي) (ظل) المواطن حائرا بين أن يضحي أو لا يضحي، فثمن الأضحية بات علي مقربة من ثمن "طائرة " اف 16" نفاثة، وهذه مشكلة ومعضلة كبيرة ، قد تكون جراء الحصار, أو الأزمة المالية العالمية، أو فياضانات باكستان، أو أثر قرار انفصال السودان، أو إغلاق المعابر,أو عدم تشكيل الحكومة العراقية حتى اللحظة. ولكن لأول مرة يصل ثمن الأضحية لهذا السعر, مما جعل المواطن أن يفكر في الخيار الآخر أن لا يضحى هذا العام بسبب الأسعار.. وقد تمنى أنه إشترى خروفا صغيرا على أول العام الماضي, ورباه في منزله ليذبحه في العيد وقد يكون أرخص من ثمن خروف اليوم. البديل سيدي مسئول إدخال العجول .. الموقر أن نفكر جيدا............فبيتي صيني, وكمبيوتري صيني, بنطلوني صيني, وصحون بيتي صيني، ملابسي الموقرة صينية، والصواني صينية، وجوالي صيني، وفلاشي صيني، وكذلك سيدي حذائي صيني، لا يمكث أسبوعا حتى يتمزق، وتخرج منه رائحة النفايات الصلبة الصينية، والتي يعاد تصنيعها. سيدي الموقر !!!!! كل شيء في بلدي صيني Made in china", وبأرخص الأثمان وأزهدها, - قد يكون عيبا في التجار أن يختاروا أقل البضائع جودة- , وسعرا, ولكن الكل صيني وبامتياز. سيدي المسئول .. هلا رفعت قلمك الموقر, وكتبت كتابًا, لتجارنا الموقرين, في ظل الغلاء أن يستوردوا لنا عجولا من الصين، لعل الصين تصنع عجولا لنا, بثمن رخيص, ولا يهم كم سيقطع العجل من اللحم, ولكنه سيكون رخيصا, وقليل السعر, ولا يهم سيدي إن تحدث العجل العربية أو الصينية. ففي نهاية المطاف سيخرج لنا لحما طريا نأكل منه ونطعم الفقراء والمساكين والأقرباء, بعد أن نؤدي الهدف المرجو وهو إرضاء الله عز وجل......... لا أدري هل سيقرأ وزير الاقتصاد الصيني مقالي هذا حتى يتسنى له أن يربي لنا عجولا علي المقاس, "لحمة كثيرة وسعر رخيص " قد تفتح لها أبواب المعابر وتدخل غزة مكتوبا عليها باللغة الانجليزية Made in china"" , وتصوروا معي كيف سيكون شكلها ولونها, وإلى العام القادم لننتظر العجول الصينية قادمة , وسيدي الوزير هلا أرسلت رسالتي إلى وزير الاقتصاد الصيني قائلا: " أرسل لنا عجولا" ودمت في عز؟!!