أكدت الجامعة الإسلامية في غزة أنها تساعد طلبتها بآلاف المنح والمساعدات وتراعي ظروفهم في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، مشددة على أنها ستبقى وفيّة لأبنائها وطلابها وشعبها ولرسالتها السامية. وتمسكت الجامعة بسعيها الحثيث من أجل الارتقاء بمستوى خدماتها، وتقديم كل ما يمكن من المساعدة لطلبتها المحتاجين والمتميزين. وأوضحت الجامعة في بيان وصل[color=red] "فلسطين الآن" [/color] الاثنين أن الرسوم التي يساهم بها الطلبة لا تغطي إلا الجزء اليسير من مصاريفها التشغيلية، بينما يبذل مجلس الأمناء والإدارة جهودًا متواصلة لتوفير الموازنات الكبيرة لتغطية مشاريع المباني والمرافق والتجهيزات، وسد العجز المتراكم في الميزانية. وأضافت أنه بالرغم من تضاعف المصاريف الجامعية لم تُقدِم منذ 14عامًا أية زيادة في الرسوم الدراسية تقديرًا لظروف سكان قطاع غزة، بل إنها توفر آلاف المنح والمساعدات سنويًا لطلبتها. ولفتت إلى أنها سمحت ولأول مرة لطلبتها بتسجيل أي عدد من الساعات دون حد أدنى، وبحسب ما يتوفر من إمكانات لدى الطالب، وبذلك فقد أخذت خطوة إيجابية بفتح الحد الأدنى وليس بتقييده، وذلك تسهيلًا على الطلبة ومراعاة لإمكاناتهم. كما سمحت للطلبة غير القادرين على دفع الرسوم بشكل كامل بتقسيط الرسوم، وتسديدها على دفعات خلال الفصل الدراسي، وذلك من خلال إجراءات رسمية محددة، حسب البيان. وذكرت أنها تقدم لطلبتها الآلاف من المنح، حيث بذلت جهودًا كبيرة لتحصيلها من المؤسسات المهتمة بمساعدة الطلبة المتميزين، وهذه المنح تغطي في هذا العام أكثر من سبعة آلاف طالب وطالبة من الطلبة ذوي الخصوصية، والمتميزين. وأكدت الجامعة أنها تبدل أيضًا جهودًا مضاعفة لمساعدة طلبتها الفقراء بما يتيسر من منح ومساعدات بحجم لا يتوفر في أية جامعة فلسطينية أخرى. وبينت أنها تستقبل الآلاف من طلبتها وتحتضنهم وتأخذ بأيديهم، وتلقى الإقبال المتزايد من قبل أفضل الطلاب في الثانوية، مما يؤكد ثقة المجتمع بها وبمستواها وبدورها في رعاية طلبتها وتقدير ظروفهم. وشددت على أنَّ استمرارها وتطورها واجب إسلامي ووطني واجتماعي وتنموي يجب المحافظة عليه لضمان تحقيق رسالتها في خدمة أبنائها، وتنمية المجتمع الفلسطيني. وقالت الجامعة في بيانها إنّها تعتزّ بثقة المجتمع، ووفيّة لتضحيات الشعب الفلسطيني المرابط الصبور يحدوها طموح كبير لتعزيز موقعها بين الجامعات المرموقة على مستوى العالم. وأشارت إلى أن الهيئات المسؤولة بالجامعة تعمل من أجل تطوير المجتمع، ورعاية أبنائه والنهوض به في مختلف المجالات، كما تعمل لخدمة الطلبة ومساندتهم، والتخفيف من معاناتهم ومعاناة أهلهم والوقوف إلى جانبهم، تقدر ظروفهم، وتقدم لهم أفضل الخدمات.