بعد مقتل شخصين في مدينة نابلس نهاية الأسبوع الماضي جراء تعرضهما للطعن بأدوات حادة وأسلحة بيضاء، شنت لشرطة نابلس حملة على حملة تلك الأدوات، لا سيما من يحمل "الأمواس، والسكاكين"، دون مبرر. وقال مسئول الإعلام في شرطة نابلس الرائد رائد أبو غربية لـ[color=red]"فلسطين الآن"[/color] إن الشرطة اعتقلت اليوم الاثنين شخصين كانا يحملان أدوات حادة، وتم احالتهما إلى النيابة العامة لاتخاذ المقتضى القانوني. وأوضح أن ظاهرة حمل "الأمواس" يجب أن تختفي، ولا بد من ملاحقة من يحوزها، لأنها سبب رئيسي في وقوع الجرائم. وأضاف "شرطة المحافظة اتخذت إجراءات من أجل الحد والقضاء على حيازة وحمل الأدوات الحادة لما تشكله من خطورة على حياة وأوراح المواطنين من خلال متابعة ومراقبة دوريات الشرطة للتجمعات الشبابية في كافة المناطق والأحياء وعلى أبواب المدارس". بدوره، أكد مدير شرطة المحافظة المقدم حقوقي ياسر أبو حنانة أن الشرطة ستقوم بإجراءات صارمة حيال كل حدث أو مراهق يضبط بحوزته ادوات حادة وسيتم استدعاء ولي أمره وأخذ تعهد منه بعدم حمل ابنه مثل تلك الأدوات الخطيرة، واحالة البالغين إلى النيابة العامة لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم. وشدد المقدم ابو حنانة على ضرورة تكثيف الجهود الرقابية من كافة شرائح المجتمع، خاصة من الأسر ومتابعة ابنائهم للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة واللا إنسانية، "لأنه في لحظة غضب قد تكون النتائج مؤسفة وقد يخسر الإنسان حياته في جريمة يرتكبها يندم عليها طوال عمره".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.