قال وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم إن نظامه سيدافع عن نفسه بكل الوسائل المتاحة في حال تعرض لهجوم عسكري، مضيفا أن لدى "بلاده وسائل دفاعية ستفاجئ الجميع". وفي مؤتمر صحفي عقد، ظهر الثلاثاء، بدمشق قال المعلم إن الاتهامات التي توجه إلى سوريا باستخدام الأسلحة الكيماوية في ريف دمشق "بدون دليل"، واتهم المعارضة المسلحة بعرقلة عمل المفتشين الدوليين. وأضاف أن الهدف من الأخبار التي تتردد عن تدخل عسكري في سوريا هو "فك الارتباط بين الشعب السوري والقيادة، لكن ذلك لن ينجح" وفقا لتعبيره. وفيما يتعلق بالمعارك التي تخوضها قوات النظام ضد المعارضة قال المعلم إن أي ضربة غربية لسوريا لن توقف المعارك ضد المقاتلين المعارضين. وقال إن أي ضربة عسكرية توجه إلى النظام ستخدم مصالح "إسرائيل" وتنظيم القاعدة. وعن فريق التحقيق الدولي قال المعلم إن المحققين لم يتمكنوا الثلاثاء من زيارة الموقع الذي خططوا لزيارته في ريف دمشق وتم تأجيله إلى الأربعاء لأن المعارضة رفضت وقف إطلاق النار. وأضاف أن دمشق وافقت على زيارة اللجنة إلى 4 مواقع في ريف دمشق كان الائتلاف السوري المعارضة طلب من مجلس الأمن التحقيق فيها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.