22.78°القدس
22.43°رام الله
21.64°الخليل
25.14°غزة
22.78° القدس
رام الله22.43°
الخليل21.64°
غزة25.14°
السبت 19 أكتوبر 2024
4.84جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.03يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.84
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4.03
دولار أمريكي3.71

خبر: حكومة المالكي مستعدة لاستضافة الأسد

في وقت تتزايد الاحتمالات بتوجيه ضربة عسكرية غربية لمعاقبة النظام السوري إثر لجوئه إلى استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين السوريين، تتداول الكواليس السياسية العراقية معلومات عن استعداد حكومة نوري المالكي لتوفير ملاذ آمن لبشار الأسد في بغداد في حال اتخذت الضربات الجوية المتوقعة منحى باتجاه إسقاط نظام دمشق. وباتت مؤشرات تهاوي نظام الأسد واضحة في ظل التفكك الذي تشهده القوات النظامية السورية والنقص الحاصل في صفوفها، الأمر الذي دفع القيادة العسكرية السورية إلى اخلاء أكثر من 200 مخفر حدودي سوري مع العراق من القطعات والاستعانة بها في المعارك الدائرة مع قوات المعارضة. ومع تسارع تطورات الملف السوري، كشفت مصادر عراقية مطلعة عن استعداد الحكومة العراقية لتوفير ملاذ آمن لرئيس النظام السوري بشار الأسد في حال توسيع العمليات العسكرية الغربية ضد نظامه ورغبته بذلك. وأضافت المصادر في تصريح لصحيفة "المستقبل" اللبنانية إن "اجتماع أعضاء التحالف الشيعي مساء أول أمس برئاسة ابراهيم الجعفري وبحضور رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تناول في جانب منه تطورات الأزمة السورية وموقف العراق منها حيث شدد المجتمعون على ضرورة عدم السماح باستخدام الأجواء العراقية لضرب سوريا أو تقديم تسهيلات لوجستية للطائرات الحربية الأميركية والبريطانية التي من المتوقع أن تنفذ مهام حربية جوية ضد أهداف سورية منتخبة في حال طلبها ذلك". وأوضحت المصادر أن "اجتماعاً جانبياً عقد بين المالكي وقيادات رفيعة في التحالف الشيعي تضمن ابلاغ القيادة السورية وقوف الحكومة العراقية معهم في مواجهة أي ضربة جوية غربية وتوفير كافة الاحتياجات الضرورية لاسناد النظام، فضلاً عن تنسيق المواقف الديبلوماسية مع بعض الدول العربية والأجنبية الداعمة للأسد سواء في الجامعة العربية أو في الأمم المتحدة"، كاشفةً أن "مقربين من المالكي شددوا على ضرورة التأكيد على استعداد بغداد لتوفير ملاذ آمن للاسد في حال توسيع الدول الغربية لضرباتها الجوية لتشمل اسقاط النظام السوري وبناء على رغبته". ولفتت المصادر إلى أن "توجيهات عليا صدرت بتهيئة أحد القصور الرئاسية في منطقة الرضوانية أو ضمن المجمع الرئاسي الخاص في بغداد لتكون على استعداد لاستقبال الأسد وعائلته في أي لحظة اذا رغب في اللجوء إلى العراق"، منوهةً إلى أن "أطرافا في التحالف الشيعي ترى في حال اقدام المالكي على استضافة الأسد مجازفة محفوفة بالمخاطر ستكون لها تداعيات".