طالب القيادي في حركة فتح حسام خضر، بإقالة قادة الأجهزة الأمنية جميعاً، وتغيير السياسة الأمنية وفق عقيدة وطنية تحقق الحد الأدنى من الأمن والأمان والاستقرار. ودون خضر هذا المطلب على حائط صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، معلقاً على الأحداث التي شهدها مخيم عسكر قرب نابلس، يوم أمس، وحادثة مقتل المواطن أمجد عودة برصاص أجهزة السلطة. وقال خضر "نابلس بحاجة إلى إسعاف عاجل، خطّة وطنية شاملة، وتدخل رسمي مسؤول"، مشدداً على أن نابلس كمدينة وقرى ومخيمات بكل ما فيها تحترق. وتسائل خضر "من لك يا محافظة جبل النار أمام كل هذه الفوضى وتداعياتها، التي قد تمتد وتأكل الأخضر واليابس". وأضاف "أين الجهات الرسمية لتضع حداً وحلاً لكل مظاهر الفلتان والتسيب والتسرب والمخدرات والحشيش والسرقات وإطلاق الرصاص والمفرقعات وترويع المواطنين وإرهابهم، أين أمننا الاجتماعي!!، أين مقومات مجتمعنا المدني المنشود!!، أين المؤسسة الأمنية!!". وزاد خضر "أين الرئيس من كل ما يجري؟؟، وإلى متى سيبقى صامتاً حياله؟، أين الحكومة الضعيفة والمغلوب على أمرها؟". وتابع "بدلاً من تقليد بعض المكلّفين في المؤسسة الأمنية الفاشلة على الصعيد الداخلي بأوسمة، كان الأوجب إقالتهم جميعاً، وتغيير سياستنا الأمنية وفق عقيدة وطنية تحقق الحد الأدنى من الأمن والأمان والاستقرار". وختم خضر قائلاً "لا بد من تغيير يطال كل من قصّر في حق محافظتنا وسمح لكل التسيب بأن يعم ويطم.. كفى وإلا". وتسود في مدينة نابلس حالة من التوتر الشديد بعد مقتل المواطن أمجد عودة على يد جهاز الوقائي، مساء أمس الثلاثاء، بعد محاولة الأجهزة اعتقال قائد مجموعة "صقور فتح" لرفضه المفاوضات ودعوته لإصلاح السلطة عبر بيان وزعه في المدينة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.