أفادت مصادر لبنانية مطلعة أن قيادة حزب الله أعلنت الاستنفار في صفوف عناصرها في الضاحية الجنوبية من بيروت وسهل البقاع وجنوب لبنان ونقلت آلاف العناصر للجنوب استعداداً وتحسباً للضربة الأمريكية المتوقعة لسوريا. ونقل موقع لبنان الآن الاخباري عن هذه المصادر قولها إن قيادة حزب الله أجرت كذلك اتصالات محلية وإقليمية ودولية لمتابعة المعطيات حول طبيعة الضربة وحجمها ونتائجها. وأكدت المصادر أنه ليس هناك الآن قرار واضح وحاسم حول طبيعة رد المنظمة وحجمه في حال بدأ الهجوم الأميركي على سوريا لكن قيادة حزب الله وضعت أمامها كل الخيارات من خلال متابعة وتنسيق مع حلفائها في إيران وسوريا وروسيا. [title]حزب الله لن يتدخل[/title] من جانب آخر، قال النائب عن حزب الله في مجلس النواب اللبناني وليد سكرية انه إذا كانت الضربة الأمريكية لسوريا محدودة وليست لإسقاط النظام فلا مصلحة لدى حزب الله في التدخل وتوسيع دائرة الصراع إلى حرب اقليمية. وفي حديث لصحيفة المستقبل اللبنانية استبعد سكرية أن تكون الضربة الأمريكية تستهدف اسقاط النظام السوري متوقعاً أن يكون هناك عمل محدد لايجاد توازن بين المعارضة السورية والنظام. وأوضح النائب اللبناني أن دفاع حزب الله عن النظام السوري سيتمّ بقتاله المعارضة على الأراضي السورية اذ لا يمكن له أن يقاتل الأميركيين وبوارجهم وطائراتهم لأنه لا يملك الأسلحة الأزمة لذلك. وأضاف سكرية إنه في حال قررت الولايات المتحدة اشعال حرب في المنطقة كلها ستدمر ايران المصالح الاميركية في الخليج.