اعتقلت أجهزة السلطة أربعة مدرسين فلسطينيين، واستدعت ثلاثة مواطنين للتحقيق في مقراتها، بذريعة انتمائهم لحركة المقاومة الإسلامية حماس. يأتي ذلك في وقتٍ واصلت فيه تلك الأجهزة احتجاز عددٍ آخر من المواطنين اعتقلتهم خلال اليومين الماضيين، وفيما يواصل طالب جامعي إضرابه عن الطعام في سجونها. وداهمت قوةٌ من "الوقائي" صباح الخميس مدرسة الأنصار في بلدة يطا بالخليل، واعتقلت المعلمين جبريل سليمان وخالد الحمامدة و يحيى أبو صبحة وفضل الجبارين. وسلّمت أجهزة السلطة الشاب رافت شلالدة من بلدة سعير بلاغاً للمقابلة، وهو أسير محرر ومعتقل سياسي سابق. ويواصل جهاز الوقائي في الخليل اعتقال الطالب في جامعة البولتكنك الشاب حسن خالد القواسمي لليوم الثالث على التوالي، وقد جرى اعتقاله بعد استدعائه للمقابلة، وهو أسير محرر من سجون الاحتلال وأفرج عنه قبل شهر من اليوم. وفي قلقيلية، استدعت أجهزة السلطة الشاب قصي مراعبة من قرية رأس عطية جنوب المدينة للتحقيق في مقراتها الأمنية. كما استدعى وقائي قلقيلية الشيخ ياسر صوان خطيب مسجد حذيفة بن اليمان في قرية إماتين لمراجعة مقر الوقائي كل يوم سبت حتى إشعار آخر، وذلك على خلفية دعائه في خطبة الجمعة الماضية للشعب المصري. أما في طولكرم، فتواصل أجهزة السلطة اعتقال الشاب فهد ياسين (17 عاماً) والذي أطلق فكرة قميصٍ يحمل شعار "رابعة العدوية" في مصر. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت مازن النتشة من الخليل، وهو أسير محرر ومعتقل سياسي سابقاً عدة مرات، وقد مضى على الإفراج عنه من سجون الاحتلال ستة أشهرٍ فقط. واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر أسيد حسن الورديان من مدينة بيت لحم؛ وهو أسير محرر من سجون الاحتلال ومعتقل سياسي سابق لدى أجهزة أمن السلطة. هذا ويواصل القيادي في الكتلة الإسلامية بجامعة بيرزيت سامر المصري إضرابه المفتوح عن الطعام، لليوم الخامس على التوالي في سجون أجهزة أمن السلطة، احتجاجاً على استمرار اعتقاله، وللمطالبة بالإفراج عنه.