نفى مصدر أمني مصري مسئول صحة ما أوردته بعض وسائل الإعلام عن احتمال تأجيل أو تعثر تنفيذ صفقة تبادل الأسري بين حكومة الاحتلال وحركة حماس بسبب وجود اختلاف بين الجانبين حول عدد الأسيرات الفلسطينيات المنتظر إطلاق سراحهن خلال المرحلة الأولي من الصفقة . وكان صالح العاروري مسئول ملف الأسرى في حماس ، أكد أن قائمة بأسماء تسع أسيرات تم إرسالها إلى الجانب المصري لتشملهن صفقة التبادل ، إلى جانب 27 أسيرة. وكشف المصدر الأمني النقاب للأهرام عن أن المبعوث الصهيوني ديفيد ميدان جاء إلي القاهرة لوضع اللمسات الأخيرة لتنفيذ الصفقة التي تشمل إطلاق سراح ألف أسير و27 أسيرة مقابل قيام حماس بإطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط الأسير منذ يونيو2006 عقب عملية "الوهم المتبدد". وأوضح المصدر ، أن الصفقة تتسم بالمرونة، حيث قامت حماس بتحديد أسماء كبار الأسرى الذين تريد إطلاق سراحهم, وتركت لـ(إسرائيل) الحرية في اختيار أسماء الباقين. وفي الوقت نفسه, صرح عاموس جلعاد رئيس المكتب الأمني والسياسي بوزارة الحرب الصهيونية ـ الذي قاد "الوفد الإسرائيلي" في مفاوضات شاليط لمدة طويلة ـ بأن مصر في وضع قوي للغاية عقب الصفقة التي تمت بوساطة مصرية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.