كشف ضابط سابق رفيع الرتبة في الاستخبارات الصهيونية أن القادة الصهاينة فكروا في خطف بعض كبار قادة حركة "حماس" لحملها على إطلاق الجندي الذي كان أسيراً لدى الحركة. ونقلت صحيفة "ذي تايمز" اللندنية عن الكولونيل رونين كوهين قوله لصحيفة "هآرتس" العبرية أن تبادل الأسرى "فشل ذريع" وأن الاحتلال الصهيوني لم يشكل فريقا خاصا للتعامل مع تأمين إطلاق سراح شاليط وكل ما في الأمر هو أن الاحتلال أحال المسألة إلى جهاز الأمن الداخلي. وكشف الكولونيل كوهين أن قوات الاحتلال كان لديه معلومات استخبارات جزئية كان من المحتمل أن تمكن من القيام بعملية إنقاذ لشاليط. وأضاف:"إن الجيش دخل في الأسابيع التالية لخطف شاليط في حرب في جنوب لبنان واتهم رئيس أركان الجيش في ذلك الحين الجنرال دان حالوتس بتلك الحرب". وأعلن أن مسؤولين صهاينة استكشفوا إمكانية خطف شخصيات رفيعة المستوى من "حماس" لاستخدامهم للمساومة ولكن الفرصة فوتت.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.